أخبار سياسية

بداية التعافي.. الرئيس الشرع يهنئ السوريين بإلغاء قانون قيصر

بداية التعافي.. الرئيس الشرع يهنئ السوريين بإلغاء قانون قيصر

الرئيس الشرع: هنّأ الرئيس السوري أحمد الشرع الشعب السوري بإلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات المفروضة على البلاد. معتبراً أن مرحلة الألم والمعاناة قد انتهت، وأن سوريا تدخل اليوم مرحلة جديدة عنوانها البناء والتعافي.

وفي كلمة مرئية ألقاها من سفح جبل قاسيون، قال الرئيس الشرع إن “زمن الوجع قد ذهب، وبدأ زمن البناء”، موجهاً تهنئته إلى السوريين في الداخل والخارج بهذه الخطوة التي وصفها بالمفصلية في تاريخ البلاد الحديث.

شكر للولايات المتحدة وجهود دولية داعمة

ووجّه الرئيس الشرع شكراً خاصاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب على استجابته لما وصفه بدعوة الشعب السوري، كما أعرب عن تقديره لأعضاء الكونغرس الأميركي الذين أخذوا بعين الاعتبار معاناة السوريين وصوّتوا لصالح إلغاء العقوبات.

كما توجّه بالشكر إلى عدد من القادة والدول التي ساندت سوريا خلال سنوات الحرب. وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والأوروبية التي دعمت الشعب السوري وأسهمت في الجهود الرامية إلى رفع العقوبات خلال العام الأخير.

دعوة للوحدة والمشاركة في إعادة البناء

جاءت تصريحات الرئيس أحمد الشرع بعد مصادقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة. على قانون موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2026، والذي تضمن بنداً يقضي بإلغاء “قانون قيصر” المفروض على سوريا منذ عام 2019 بشكل كامل، ليصبح القرار سارياً وذا صفة رسمية.

إلغاء كامل لقانون قيصر

وجاءت تصريحات الرئيس الشرع عقب توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، على قانون موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2026، والذي تضمّن مادة تلغي بشكل كامل “قانون قيصر” المفروض على سوريا منذ عام 2019، ليصبح الإلغاء نافذاً بشكل رسمي.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد صوّت، يوم الأربعاء الماضي. لصالح مشروع قانون الموازنة المتضمن بند إلغاء عقوبات قيصر، قبل إحالته إلى الرئيس الأميركي للتوقيع. كما سبق ذلك موافقة مجلس النواب الأميركي، الأسبوع الفائت، على إلغاء القانون، في خطوة لاقت ترحيباً رسمياً سورياً واسعاً.

مرحلة جديدة للاقتصاد السوري

ويرى مراقبون أن الإلغاء الكامل لقانون قيصر يشكّل نقطة تحوّل حقيقية للاقتصاد السوري. إذ يفتح المجال أمام استعادة النشاط الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار. وتحسين الظروف المعيشية، بعد سنوات من القيود الصارمة التي فرضتها العقوبات.

وبين التفاؤل الشعبي والتحديات القائمة، يترقّب السوريون ترجمة هذا التحول السياسي والاقتصادي إلى خطوات عملية على أرض الواقع، تعكس فعلياً بداية “زمن البناء” الذي أعلن عنه الرئيس الشرع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى