انتحال الصفة الأمنية في حلب: اعتداء على صانع محتوى يثير الجدل

تفاصيل الاعتداء:انتحال الصفة الأمنية في حلب

وأوضح الدوش أنه قام بتشغيل الكاميرا لتوثيق ما يجري، مؤكداً أن المعتدين هددوه بالاعتقال والاحتجاز زاعمين أنهم يتبعون لإحدى الجهات الأمنية. واستمر الاعتداء عليه لأكثر من 20 دقيقة، فيما لم يتدخل شرطي المرور الموجود في الموقع، بل أصر على توقيفه بدلاً من المعتدين، الأمر الذي أثار غضب المتابعين وموجة تعاطف معه على الإنترنت.

وأشار الدوش إلى أن الأشخاص الثلاثة لا يتبعون لأي جهة رسمية، بل ينتحلون الصفة الأمنية، مطالباً السلطات المحلية بالكشف عن هويتهم ومحاسبتهم·

انتحال الصفة الأمنية في حلب·· ظاهرة متكررة

ليست هذه الحادثة الأولى من نوعها في مدينة حلب. إذ تكررت خلال الأشهر الماضية حوادث مشابهة لأشخاص ينتحلون صفات عناصر أمنية من أجل الابتزاز أو الاعتداء أو السلب.

ففي تموز الماضي، ألقي القبض على شخصين ادّعيا أنهما من عناصر الأمن، بعد أن استدرجا سائحاً أجنبياً على طريق حلب–اللاذقية. وسلباه أمواله تحت التهديد· كما وثّقت السلطات في أيلول تفكيك خلية مسلحة في ريف حلب كانت تنتحل صفة جهات أمنية لابتزاز التجار وفرض الإتاوات عليهم.

مطالب بمحاسبة المنتحلين وتشديد الرقابة

انتحال الصفة الأمنية في حلب:أثارت حادثة الاعتداء على صانع المحتوى عبدو الدوش موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل. حيث طالب ناشطون بمحاسبة الجناة ووضع حد لظاهرة انتحال الصفة الأمنية، التي باتت تهدد الأمن المجتمعي وتضعف الثقة بالجهات الرسمية.

ويرى مراقبون أن تكرار مثل هذه الحوادث يعكس فوضى أمنية مستمرة في بعض مناطق حلب. ويؤكد الحاجة إلى ضبط صارم للجهات التي تدّعي ارتباطها بالأمن دون صفة قانونية.

إقراء المزيد:

الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟

الدفاع المدني ينهي إزالة الأنقاض في 16 حيًا بحلب الشرقية

وزارة الدفاع التركية تنفي الشائعات: حول إشراك السوريين في الجيش

الاحتلال الناعم في القنيطرة: إسرائيل في محاولة لعزل الجنوب السوري

الوجود العسكري الأميركي في دمشق:قاعدة جوية بدمشق ضمن ترتيبات أمنية

اتفاقية توءمة بين تدمر وبيستوم لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي