أخبار اقتصادية

وزير الاقتصاد يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية تعزيز التعاون المالي ودعم التعافي الاقتصادي

وزير الاقتصاد يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية:في خطوة جديدة نحو تعزيز جهود التعافي الاقتصادي في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة، عقد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور محمد نضال الشعار، اجتماعاً مهماً مع المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي، السيد خواجة أفتاب أحمد، لمناقشة سبل التعاون الفني والمالي وآفاق تطوير الشراكات الاقتصادية بين الجانبين.

الاجتماع الذي عُقد في العاصمة دمشق، شهد تبادل وجهات النظر حول أهمية دعم القطاعات الإنتاجية، وتحفيز الاستثمار الخاص، وتعزيز بيئة الأعمال، إلى جانب بحث آليات تمويل مشروعات تنموية مستدامة، لاسيما في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد السوري بعد أكثر من عقد من الصراع والتدهور المؤسسي.

دعم البنية التحتية والاستثمار في القطاع الخاص

تناول النقاش بين الطرفين ملفات متعددة أبرزها ضرورة العمل على إعادة تأهيل البنى التحتية الصناعية، وتوفير استشارات فنية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعد العمود الفقري لأي تعافٍ اقتصادي مستقبلي. كما تم التركيز على الحاجة إلى تمويل مبتكر يمكن أن يعزز دور القطاع الخاص في خلق فرص عمل جديدة وتوسيع النشاط الاقتصادي في المناطق المتضررة.

من جانبه، شدد الوزير الشعار على أهمية فتح قنوات تعاون واسعة مع المؤسسات المالية الدولية، مشيراً إلى أن سوريا بحاجة إلى مقاربة تنموية شاملة تتجاوز مجرد التمويل، وتشمل تقديم الخبرات، والدعم الفني، والتدريب، وتهيئة المناخ المؤسسي المناسب لنمو اقتصادي عادل وشامل.

مؤسسة التمويل الدولية تعلن استعدادها لدعم سوريا

بدوره، عبّر السيد خواجة أفتاب أحمد عن استعداد مؤسسة التمويل الدولية لزيادة حضورها في سوريا، مؤكداً التزام المؤسسة بتوفير الدعم اللازم في مختلف المجالات التي تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري وتفعيل قدراته الإنتاجية. وأوضح أن المؤسسة ترى في سوريا بلداً يمتلك إمكانات بشرية وموقعاً استراتيجياً يؤهله للعودة إلى دورة النمو، بمجرد توفير البيئة المناسبة لذلك.

وأكد المدير الإقليمي أن مؤسسة التمويل الدولية لا تكتفي بتقديم التمويل، بل تسعى إلى تقديم حلول متكاملة تشمل المشورة الفنية، وتصميم استراتيجيات استثمار فعالة، وتطوير قدرات ريادة الأعمال، مما يعزز الثقة بالاقتصاد المحلي ويشجع رؤوس الأموال على العودة والاستثمار في سوريا.

من هي مؤسسة التمويل الدولية؟

تُعتبر مؤسسة التمويل الدولية (IFC) أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، وهي أكبر مؤسسة إنمائية تركز عملها على دعم وتطوير القطاع الخاص في الدول النامية. وتعمل المؤسسة على تحسين مستوى المعيشة من خلال دعم الأنشطة الاستثمارية التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوليد فرص العمل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبحسب التعريف الرسمي على موقعها، تسعى مؤسسة التمويل الدولية إلى ربط الاحتياجات الاقتصادية بالواقع الإنساني، وخلق تقدم ملموس في المجتمعات التي تعاني من الهشاشة أو التحديات الاقتصادية الصعبة.

نحو شراكة استراتيجية طويلة الأمد

يأتي هذا اللقاء في سياق سعي الحكومة السورية إلى توسيع الشراكات مع الهيئات الدولية، في إطار خطة وطنية لإعادة الإعمار الاقتصادي والمؤسسي، تستند إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة، بعيداً عن الاعتماد الكامل على الدولة، وبما يفتح المجال أمام مبادرات القطاع الخاص ويدعم بيئة استثمار آمنة وعصرية.

ويُنظر إلى اللقاء على أنه خطوة أولى نحو تعاون أوسع مع مجموعة البنك الدولي ومؤسساتها المختلفة، خصوصاً في ظل وجود مؤشرات على انفتاح نسبي من بعض الجهات الدولية لإعادة النظر في سبل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية.

في خطوة جديدة نحو تعزيز جهود التعافي الاقتصادي في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة، عقد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور محمد نضال الشعار، اجتماعاً مهماً مع المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي، السيد خواجة أفتاب أحمد، لمناقشة سبل التعاون الفني والمالي وآفاق تطوير الشراكات الاقتصادية بين الجانبين.

الاجتماع الذي عُقد في العاصمة دمشق، شهد تبادل وجهات النظر حول أهمية دعم القطاعات الإنتاجية، وتحفيز الاستثمار الخاص، وتعزيز بيئة الأعمال، إلى جانب بحث آليات تمويل مشروعات تنموية مستدامة، لاسيما في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد السوري بعد أكثر من عقد من الصراع والتدهور المؤسسي.

دعم البنية التحتية والاستثمار في القطاع الخاص

تناول النقاش بين الطرفين ملفات متعددة أبرزها ضرورة العمل على إعادة تأهيل البنى التحتية الصناعية، وتوفير استشارات فنية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعد العمود الفقري لأي تعافٍ اقتصادي مستقبلي. كما تم التركيز على الحاجة إلى تمويل مبتكر يمكن أن يعزز دور القطاع الخاص في خلق فرص عمل جديدة وتوسيع النشاط الاقتصادي في المناطق المتضررة.

من جانبه، شدد الوزير الشعار على أهمية فتح قنوات تعاون واسعة مع المؤسسات المالية الدولية، مشيراً إلى أن سوريا بحاجة إلى مقاربة تنموية شاملة تتجاوز مجرد التمويل، وتشمل تقديم الخبرات، والدعم الفني، والتدريب، وتهيئة المناخ المؤسسي المناسب لنمو اقتصادي عادل وشامل.

مؤسسة التمويل الدولية تعلن استعدادها لدعم سوريا

بدوره، عبّر السيد خواجة أفتاب أحمد عن استعداد مؤسسة التمويل الدولية لزيادة حضورها في سوريا، مؤكداً التزام المؤسسة بتوفير الدعم اللازم في مختلف المجالات التي تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري وتفعيل قدراته الإنتاجية. وأوضح أن المؤسسة ترى في سوريا بلداً يمتلك إمكانات بشرية وموقعاً استراتيجياً يؤهله للعودة إلى دورة النمو، بمجرد توفير البيئة المناسبة لذلك.

وأكد المدير الإقليمي أن مؤسسة التمويل الدولية لا تكتفي بتقديم التمويل، بل تسعى إلى تقديم حلول متكاملة تشمل المشورة الفنية، وتصميم استراتيجيات استثمار فعالة، وتطوير قدرات ريادة الأعمال، مما يعزز الثقة بالاقتصاد المحلي ويشجع رؤوس الأموال على العودة والاستثمار في سوريا.

من هي مؤسسة التمويل الدولية؟

تُعتبر مؤسسة التمويل الدولية (IFC) أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، وهي أكبر مؤسسة إنمائية تركز عملها على دعم وتطوير القطاع الخاص في الدول النامية. وتعمل المؤسسة على تحسين مستوى المعيشة من خلال دعم الأنشطة الاستثمارية التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوليد فرص العمل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبحسب التعريف الرسمي على موقعها، تسعى مؤسسة التمويل الدولية إلى ربط الاحتياجات الاقتصادية بالواقع الإنساني، وخلق تقدم ملموس في المجتمعات التي تعاني من الهشاشة أو التحديات الاقتصادية الصعبة.

نحو شراكة استراتيجية طويلة الأمد

يأتي هذا اللقاء في سياق سعي الحكومة السورية إلى توسيع الشراكات مع الهيئات الدولية، في إطار خطة وطنية لإعادة الإعمار الاقتصادي والمؤسسي، تستند إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة، بعيداً عن الاعتماد الكامل على الدولة، وبما يفتح المجال أمام مبادرات القطاع الخاص ويدعم بيئة استثمار آمنة وعصرية.

ويُنظر إلى اللقاء على أنه خطوة أولى نحو تعاون أوسع مع مجموعة البنك الدولي ومؤسساتها المختلفة، خصوصاً في ظل وجود مؤشرات على انفتاح نسبي من بعض الجهات الدولية لإعادة النظر في سبل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية.

إقراء ايضا:

وفد من وجهاء السويداء يزور داريا والأمن العام يفرض سيطرته على أشرفية صحنايا

الرئاسة السورية: الرئيس الشرع لا يملك حساباً على السوشال ميديا

تطبيق شام كاش يدخل الخدمة: راحة للموظفين أم عبء جديد

نور الدين البابا متحدثاً باسم الداخلية السورية لتعزيز التواصل الإعلامي

صندوق النقد الدولي يؤكد استمرار الحوار مع سوريا تمهيدًا لاستئناف التعاون

وزارة المالية تبدأ بصرف مستحقات أكثر من 700 ألف متقاعد في سوريا

أردوغان يحث ترمب على رفع العقوبات عن سوريا خلال مكالمة تناولت ملفات إقليمية حساسة

ماكرون يستقبل الرئيس السوري في باريس: دعم فرنسي لسوريا جديدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى