
شعبة تجنيد حلب تسجيل الانضمام إلى وزارة الدفاع السورية
إعلان رسمي لفتح باب التسجيل
أعلنت شعبة تجنيد محافظة حلب عن فتح باب التسجيل للانضمام إلى صفوف وزارة الدفاع السورية، داعية الراغبين إلى تقديم طلباتهم ضمن المدة المحددة. وجاء في الإعلان الصادر يوم الثلاثاء، أن التسجيل سيستمر حتى 15 شباط الجاري، وذلك عبر مراجعة مقر شعبة التجنيد في مبنى نادي الضباط بحي الفرقان غربي حلب.
شروط القبول والتسجيل
حددت الشعبة مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في المتقدمين، وهي:
- أن يكون المتقدم عازباً.
- أن يتراوح عمره بين 18 و22 عاماً.
- أن يكون خالياً من الأمراض المزمنة والإصابات التي قد تعيق أداءه للخدمة العسكرية.
توسع في عمليات التجنيد في دير الزور
في سياق متصل، استقبلت شعبة التجنيد في محافظة دير الزور نحو 1200 منتسب جديد خلال الأسابيع الماضية، تمهيداً لإرسالهم إلى الدورات التدريبية المخصصة. وسبق أن أعلنت إدارة التجنيد العسكري أواخر شهر كانون الأول الفائت عن فتح باب الانتساب، حيث وضعت شروطاً مشابهة للالتحاق بالخدمة العسكرية، من بينها التمتع بصحة جيدة وعدم وجود أمراض أو إصابات.
فتح باب الانتساب للأمن العام والشرطة
إلى جانب التجنيد العسكري، أتاحت وزارة الداخلية السورية مؤخراً فرصة الانتساب إلى قوات الشرطة والأمن العام عبر التسجيل في كلية الشرطة بدورة أفراد في دمشق.
وفي هذا الإطار، صرّح هشام هلال، قائد الدورة 17 في كلية الشرطة بالقابون، بأن الكلية نجحت في تخريج نحو 450 منتسباً ضمن الدورة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الخريجين منذ انطلاق الدورات بعد سقوط النظام إلى أكثر من 7 آلاف شخص.
دوافع التجنيد والإقبال على الالتحاق بالخدمة
يأتي هذا التوسع في عمليات التجنيد وسط ازدياد أعداد الشباب الذين يسعون للانضمام إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية، سواء بدافع الحاجة إلى الاستقرار الوظيفي أو بدافع الامتثال للقوانين العسكرية. وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 200 ألف شخص على قوائم الانتظار للالتحاق بمختلف القطاعات العسكرية والأمنية في البلاد.
خاتمة
شعبة تجنيد حلب تسجيل الانضمام إلى وزارة الدفاع السورية
تواصل الحكومة السورية جهودها لتعزيز صفوف قواتها العسكرية والأمنية من خلال حملات التجنيد المستمرة، سواء في حلب أو دير الزور أو عبر كلية الشرطة في دمشق، وهو ما يعكس توجهاً واضحاً نحو زيادة أعداد المنتسبين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.