أخبار درعاأخبار محلية

جريمة قتل تهز إزرع بدرعا.. الأمن يعتقل المنفذ ويكشف مفاجأة صادمة

جريمة قتل تهز إزرع بدرعا

شهدت مدينة إزرع في محافظة درعا جريمة قتل مروعة، حيث قُتل شاب فور خروجه من منزله، فيما تمكنت قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية من إلقاء القبض على المنفذ خلال عملية أمنية نُفذت بعد أقل من ساعتين من وقوع الحادثة.

القبض على القاتل في عملية أمنية سريعة

أفاد “تجمع أحرار حوران” أن المدعو حمزة فوزي الزعبي، المنحدر من بلدة الغارية الشرقية والمقيم في إزرع، تم توقيفه بعد مداهمة دقيقة استهدفت أحد المنازل في المدينة.

وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الضحية، حمزة محمود القادري، الذي ينحدر من بلدة نامر، قُتل بعد إصابته بجروح بليغة أثناء مغادرته منزله، ونُقل على الفور إلى مستشفى إزرع الوطني حيث فارق الحياة.

يُذكر أن القادري كان قد عاد مؤخراً من مصر إلى مدينة إزرع، حيث تقيم زوجته راما المصطفى، والتي تم توقيفها أيضاً للتحقيق بعد أن أثارت تصرفاتها شكوك المحققين.

مفاجأة صادمة.. الزوجة متورطة في الجريمة

المفاجأة الكبرى جاءت مع توقيف زوجة الضحية، بعد أن كشفت التحقيقات الأولية عن وجود تنسيق مسبق بينها وبين القاتل. وأظهرت المحادثات الهاتفية بينهما تفاصيل صادمة تشير إلى تورطها بالتخطيط لقتل زوجها.

وأفاد مسؤول في الأمن الداخلي أن التحقيقات جرت بوتيرة سريعة، ما مكَّن الفرق المختصة من فك خيوط الجريمة في وقت قياسي.

وفي تطور آخر، تبيَّن أن المشتبه به الرئيسي، حمزة الزعبي، له سجل مرتبط بأجهزة أمن النظام المخلوع، ما أثار تساؤلات حول الدوافع الخفية وراء هذه الجريمة.

الفوضى الأمنية في درعا.. خلفية لا تزال تؤثر

تعاني محافظة درعا من حالة مستمرة من الفوضى الأمنية، حيث شهدت تصاعداً في الجرائم المنظمة وعمليات الخطف والابتزاز، خاصة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، الذي اعتمد على شبكات محلية موالية له لفرض النفوذ بدلاً من الحفاظ على النظام والقانون.

وبعد سقوط النظام، تحركت الجهات الأمنية لضبط الأوضاع عبر إرسال تعزيزات عسكرية ومطالبة السكان المحليين بتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين، في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار.

تعكس هذه الجريمة مدى تعقيد المشهد الأمني في درعا، ما يؤكد الحاجة المستمرة لجهود مكثفة لضمان سلامة المدنيين وإنهاء حالة الانفلات الأمني.

إقراء ايضا:

ألغام الحرب تقتل شاباً وتصيب آخر في ريف إدلب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى