قصف صاروخي لقسد يستهدف منازل المدنيين في ريف منبج شرقي حلب
قصف صاروخي لقسد يستهدف منازل المدنيين في ريف منبج شرقي حلب
استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) يوم الإثنين، 17 فبراير 2025، منازل المدنيين والشوارع الفرعية ومحال تجارية في بلدة الخفسة بريف منبج شرقي حلب، وذلك بقصف صاروخي مستمر. وأكدت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنه لم يتم تلقي أي بلاغات من المدنيين بشأن وقوع إصابات أو ضحايا جراء القصف في هذه المرة.
هذا الهجوم جاء بعد يومين من قصف مشابه أدى إلى مقتل امرأة وإصابة 6 آخرين، بينهم فتاتان وطفلة وشقيقتان، إضافة إلى امرأة أخرى. القصف استهدف الأحياء السكنية في البلدة نفسها، ما زاد من حدة التصعيد في المنطقة.
تصعيد مستمر في ريف حلب الشرقي
تستمر المواجهات بين الجيش الوطني السوري و”قسد” في محيط سد تشرين قرب مدينة منبج، وهو ما يساهم في تصعيد الأوضاع الأمنية في ريف حلب الشرقي. في إطار هذا التصعيد، تعرضت مدينة منبج في الأيام الماضية لعدة تفجيرات بواسطة سيارات ملغمة، استهدفت الأسواق والأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين.
من أبرز تلك الهجمات كان التفجير الذي وقع في 3 فبراير 2025، حيث انفجرت سيارة ملغمة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل 15 مدنيًا، بينهم 11 امرأة و3 أطفال، إضافة إلى إصابة 18 آخرين، بينهم 13 امرأة و5 أطفال. الحصيلة قد ترتفع بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
أوضاع إنسانية صعبة في المنطقة
التهديدات المتواصلة من قصف “قسد” في ريف حلب الشرقي تزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يعانون من صعوبة التنقل ونقص في الإمدادات الأساسية. كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث تم استهداف محطات المياه وغيرها من المرافق الحيوية مثل محطة مياه الخفسة جنوب منبج، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية في المنطقة.
