اتفاق قسد مع الحكومة السورية بوساطة أميركية.. والبنتاغون يضع خططاً للانسحاب

اتفاق قسد مع الحكومة السورية

الولايات المتحدة تشجع الاتفاق بين “قسد” والحكومة السورية

كشفت مصادر دبلوماسية واستخباراتية أن الولايات المتحدة لعبت دوراً محورياً في التوصل إلى اتفاق بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والحكومة السورية، بهدف تخفيف التوتر في شمال سوريا.

بحسب ما نقلته “رويترز”، سافر قائد “قسد”، مظلوم عبدي، إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أميركية لحضور توقيع الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة وصفت بأنها محاولة لحل وضع “قسد” ضمن سوريا الجديدة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

دوافع الاتفاق وتأثيراته

وفقاً لمصدر استخباري إقليمي، كانت واشنطن حريصة على دفع “قسد” نحو هذا الاتفاق لتخفيف الضغوط التركية، حيث تعتبر أنقرة أن “قسد” امتداد لحزب “العمال الكردستاني”. وفي المقابل، أكد مصدر سوري أن الحكومة تعمل على معالجة القضايا العالقة بين “قسد” وتركيا.

خطط أميركية للانسحاب من سوريا

من جهة أخرى، صرّح مسؤولون أميركيون أن وزارة الدفاع الأميركية بدأت بوضع خطط لانسحاب محتمل من سوريا، في حال صدرت الأوامر السياسية بذلك. رغم ذلك، شدد مسؤول دفاعي أميركي على أنه “لا توجد أي مؤشرات على أن الانسحاب وشيك”.

اتفاق لتجنب التصعيد

يرى محللون أن الاتفاق يحقق مصلحة مشتركة، إذ يمنح الرئيس الشرع مساحة سياسية بعد الاضطرابات الأخيرة، بينما تتجنب “قسد” المواجهة مع تركيا، خاصة في ظل غموض السياسة الأميركية تجاه سوريا.