
استيقاف عصام بويضاني في مطار دبي وسط تحرّك دبلوماسي سوري للإفراج عنه
استيقاف عصام بويضاني في مطار دبي:أوقفت السلطات الإماراتية القيادي السوري عصام بويضاني في مطار دبي أثناء محاولته مغادرة البلاد، بحسب ما أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا.
وأوضح المصدر أن بويضاني، الذي يشغل منصباً في وزارة الدفاع ضمن الحكومة السورية، تم تأخير سفره بسبب إجراءات مرتبطة بمذكرة اعتقال سابقة قدّمها النظام السوري المخلوع للإنتربول الدولي. وأضاف أن الحكومة السورية الجديدة تتابع القضية عن كثب، مع ترجيحات بإمكانية إنهاء المسألة سريعاً وعودة بويضاني إلى سوريا خلال الساعات القادمة.
خلفية عن عصام بويضاني
يُعد عصام بويضاني أحد القيادات البارزة في المشهد العسكري السوري المعارض. قاد سابقاً “جيش الإسلام”، أحد أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في ريف دمشق، ولعب دوراً محورياً في المعارك ضد قوات النظام قبل سقوطه. بعد تغيير المشهد السياسي في سوريا، انضم بويضاني إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية الجديدة.
ردود الفعل على استيقافه
تعليقاً على الحادثة، كتب حمزة بيرقدار، مدير المكتب الإعلامي لجيش الإسلام، تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، قال فيها: “احتجاز قائد ثوري وقيادي في الحكومة السورية الجديدة مثل الشيخ عصام بويضاني في مطار دبي تصرف غير مسؤول، ولا مبرر له. ذهب زائراً فلم يُعامل معاملة الضيف”، وفق تعبيره.
مذكرة الإنتربول القديمة
بحسب تقارير إعلامية، فإن مذكرة التوقيف التي تم بموجبها استيقاف بويضاني تعود إلى حقبة النظام السوري المخلوع، الذي سعى عبر الإنتربول لملاحقة شخصيات بارزة في صفوف المعارضة. إلا أن سقوط النظام نهاية العام الماضي، وما تبعه من تغيرات سياسية، جعل هذه المذكرات موضوعاً جدلياً من حيث الشرعية القانونية.
تحرّك دبلوماسي سوري
مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن وزارة الخارجية السورية أرسلت مذكرة رسمية إلى السلطات الإماراتية تطالب فيها بالإفراج عن بويضاني، مؤكدة أن استمرار احتجازه لا يخدم علاقات التعاون بين البلدين.
ومن المتوقع أن تُغلق هذه القضية سريعاً، خاصة مع اتساع دائرة الدعم الشعبي والسياسي في سوريا للإفراج عن القياديين العسكريين الذين لعبوا دوراً أساسياً في مرحلة ما بعد سقوط النظام.
إقراء ايضا: