أخبار دوليةأخبار سياسية

الأردن يدعو لدعم سوريا ورفع العقوبات عنها: إعادة الإعمار تحتاج إلى تضامن دولي

الأردن يدعو لدعم سوريا ورفع العقوبات عنها

دعا وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى الوقوف بجانب الشعب السوري في إعادة بناء وطنه، مؤكدًا أن الدعم الدولي ضروري لضمان وحدة سوريا وأمنها وسيادتها بعد سنوات من المعاناة. كما شدد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن ذلك يشكل خطوة أساسية في سبيل تحقيق الاستقرار والانتقال السياسي.

دور الاتحاد الأوروبي في دعم سوريا

تصريحات الصفدي جاءت خلال لقاء مع لجنة الشؤون الخارجية ولجنة العلاقات مع دول المشرقفيالبرلمان الأوروبي، حيث ناقش مع المسؤولين الأوروبيين أهمية الدور الأوروبي في دعم سوريا، مشيدًا بعقد مؤتمر بروكسل لدعم سوريا. وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يكون شريكًا في إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الشعب السوري قادر على بناء وطنه مجددًا إذا توافرت الظروف المناسبة.

كما حذر الصفدي من تبعات استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، مشددًا على ضرورة انسحاب إسرائيل واحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي أكدت الحكومة السورية التزامها بها.

تعاون سوري – أردني في مجالات متعددة

وعلى هامش المؤتمر، التقى الصفدي بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتجارة والنقل والأمن، بالإضافة إلى ملفات أخرى تهم الجانبين. وأكد الصفدي أن الأردن ثابت في دعم إعادة إعمار سوريا وفق أسس تضمن حقوق السوريين واستقرار بلدهم.

مؤتمر بروكسل التاسع: تعهدات مالية لدعم سوريا

يُذكر أن مؤتمر بروكسل التاسع، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي، شهد تعهدات بقيمة 5.8 مليارات يورو لدعم السوريين في الداخل واللاجئين في الدول المضيفة. ووفق تصريحات مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويتشا، فإن هذه المساعدات تشمل 4.2 مليارات يورو على شكل منح و1.6 مليار يورو كقروض ميسرة.

ويُعقد مؤتمر بروكسل سنويًا منذ عام 2017 تحت شعار “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في إطار الجهود الدولية لدعم الشعب السوري وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ختامًا

تؤكد التحركات الأردنية على أهمية مساعدة سوريا في تجاوز أزمتها الاقتصادية والسياسية، مع التركيز على رفع العقوبات كخطوة أساسية في إعادة الإعمار. وبينما يستمر دعم المجتمع الدولي عبر مؤتمر بروكسل، يبقى التساؤل حول مدى استجابة الدول الكبرى لهذه الدعوات، ومدى انعكاس هذه المساعدات على مستقبل الانتقال السياسي في سوريا.

إقراء ايضا:

الأونروا: شريان حياة للاجئين الفلسطينيين في سوريا وسط تحديات مستمرة

ترميم المساجد في إدلب: إعادة الأمل للمجتمع المحلي

أردوغان يبحث مع ترامب رفع العقوبات عن سوريا

مقتل 3 عناصر من الجيش السوري في كمين قرب الحدود اللبنانية

34 قتيلاً وجريحاً في انفجار اللاذقية: انتهاء عمليات البحث عن ضحايا

وزارة التربية السورية تعلن عن تسهيلات لطلاب الشهادات العامة في جميع المناطق

مجزرة جديدة.. 18 قتيلاً سورياً في قصف إسرائيلي واشتباكات مع حزب الله

إيران في سوريا: دعم للفلول وتحريض طائفي بعد فشل مخطط الساحل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى