
السعودية وأميركا تبحثان تعزيز الاستقرار في سوريا والتعاون الإقليمي
السعودية وأميركا تبحثان تعزيز الاستقرار في سوريا
لقاء أميركي-سعودي في جدة لمناقشة استقرار سوريا
اجتمع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في جدة مساء أمس، حيث تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها سبل دعم استقرار الحكومة السورية.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن النقاش ركز على تعزيز استقرار سوريا بعيدًا عن الإرهاب، بالإضافة إلى بحث تداعيات هجمات الحوثيين على الملاحة والتجارة الدولية، وملف إعادة إعمار قطاع غزة.
جهود سعودية لدعم الإدارة السورية الجديدة
تأتي هذه المباحثات في إطار الدور المتنامي الذي تلعبه السعودية لدعم الحكومة السورية، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادل زيارات رفيعة المستوى، تضمنت زيارة الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى السعودية في شباط الماضي، ولقائه بولي العهد لبحث تعزيز العلاقات الثنائية.
كما كثّف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لقاءاته مع مسؤولين سعوديين وعرب ودوليين، بهدف دعم المؤسسات الحكومية السورية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني.
تحركات دبلوماسية لتعزيز الاستقرار السوري
تشهد العلاقات بين سوريا والسعودية تحركات دبلوماسية ملحوظة، تركز على دعم استقرار سوريا سياسيًا واقتصاديًا، إلى جانب إعادة تأهيلها على الساحة الإقليمية والدولية، في إطار جهود مستمرة لتحقيق السلام وتعزيز التعاون المشترك.