الشرع يستقبل سفراء دوليين جدد ويؤكد تعزيز الشراكات الدبلوماسية
الرئيس الشرع يستقبل سفراء دوليين جدد ويؤكد تعزيز الشراكات الدبلوماسية
الشرع يستقبل سفراء دوليين جدد :من بينهم سفير الإمارات·· الرئيس الشرع يتسلم أوراق اعتماد سفراء جدد في دمشق وسط حراك دبلوماسي متصاعد
في خطوة جديدة تعكس وتيرة الانفتاح الدبلوماسي المتسارعة في العاصمة دمشق. تسلّم الرئيس أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، أوراق اعتماد السفير حمد راشد بن علوان الحبسي ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية العربية السورية. وجرت مراسم الاعتماد في قصر الرئاسة ضمن أجواء رسمية حضرها وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني. في إطار سلسلة لقاءات ومراسم استقبال تشهدها دمشق منذ أسابيع مع وصول دفعات جديدة من السفراء العرب والأجانب.
وخلال المراسم، رحّب الرئيس الشرع بالسفير الإماراتي الجديد. مؤكداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في المرحلة المقبلة. كما نقل السفير الحبسي تحيات القيادة الإماراتية والتزامها بمواصلة دعم مسار التعاون السياسي والاقتصادي مع دمشق.
اعتماد سفيري لبنان وقطر في قصر الشعب
وفي اليوم ذاته، شهد قصر الشعب مراسم أخرى لتسليم أوراق اعتماد كل من السفير هنري قسطون سفيراً للجمهورية اللبنانية لدى سوريا، والسفير خليفة عبد الله آل محمود ممثلاً لدولة قطر. وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من اجتماع وزير الخارجية السورية مع كل من السفيرين. حيث تمّ تسليم نسخ أولية من أوراق اعتمادهما تمهيداً لبدء مهامهما الرسمية.
وكان الشيباني قد استقبل السفيرين الإماراتي واللبناني في الثالث من كانون الأول الجاري. حيث جرى بحث ملفات التعاون الثنائي. كما تسلّم في 19 تشرين الثاني الماضي أوراق اعتماد خليفة آل محمود بصفة قائم بالأعمال، قبل تعيينه بصفة سفير لقطر لدى سوريا بشكل رسمي.
الشرع يستقبل سفراء دوليين جدد
وتشير التطورات الأخيرة إلى مرحلة جديدة من الحراك الدبلوماسي في سوريا. إذ شهدت دمشق خلال الشهرين الماضيين سلسلة من مراسم اعتماد السفراء. ففي نهاية تشرين الأول، تقبّل الرئيس الشرع أوراق اعتماد عدد من السفراء من دول مختلفة. من بينهم السفير السعودي فيصل بن سعود المجفل، والسفير الأرميني روبين خارازيان، والسفير الإيطالي ستيفانو رافانيان، إضافة إلى سفير بنغلاديش نور هلال سيف الرحمن.
وتعكس هذه الخطوات توجهاً واضحاً نحو إعادة ترميم العلاقات الدبلوماسية التي شهدت انقطاعاً واضطراباً لسنوات طويلة، خصوصاً بعد التغييرات السياسية التي شهدتها سوريا خلال العام الأخير·
تحركات متوازية لوزارة الخارجية
وفي سياق مشابه، واصلت وزارة الخارجية نشاطها الدبلوماسي. حيث التقى الوزير الشيباني مؤخراً عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق العائدين إلى الخدمة. في ظل إعلان رسمي عن إعادة 19 دبلوماسياً—بين سفراء وقناصل وموظفين—إلى العمل.
وتأتي هذه التحركات في إطار إعادة بناء المؤسسات الدبلوماسية السورية وفتح قنوات جديدة مع الدول العربية والإقليمية. بالتوازي مع رغبة دمشق في تعزيز حضورها السياسي على الساحة الدولية بعد مرحلة طويلة من العزلة.
إقراء المزيد:
الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟
الشرع في الذكرى الأولى للتحرير: سوريا تعود شامخة ووحدة الشعب هي بوابة المستقبل
القبض على خلايا داعش في الميادين بعد مهاجمتهما مقراً للأمن الداخلي
وصول خمس بواخر قمح إلى موانئ اللاذقية وطرطوس لتعزيز الأمن الغذائي
مخطط لإشعال انتفاضة الساحل:رويترز تكشف مخططاً لقيادات من عهد النظام المخلوع



