القبض على خلايا داعش في الميادين بعد مهاجمتهما مقراً للأمن الداخلي
القبض على خلايا داعش في الميادين بعد مهاجمتهما مقراً للأمن الداخلي
وبحسب مصدر أمني نقلت عنه syria-future، فإن الموقوفين، وهما محمد العواد وعبد اللطيف الهندي. أقدما على رمي قنبلة يدوية على مبنى الأمن الداخلي في الميادين في محاولة لإحداث خرق أمني، إلا أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية.
وأوضح المصدر أن فرق المراقبة والمتابعة الميدانية رصدت تحركات المشتبه بهما منذ وقوع الهجوم، ما مكّن الجهات المختصة من تحديد هويتهما بدقة ومن ثم تنفيذ عملية اعتقال منسقة أدت إلى القبض عليهما دون مقاومة تُذكر·
التحقيقات تكشف صلة الموقوفين بخلايا نائمة للتنظيم
وخلال التحقيقات الأولية، عثرت الفرق الأمنية على محتويات في هواتف الموقوفين تُظهر ارتباطهما المباشر بإحدى الخلايا النشطة داخل دير الزور، والتي كانت تعمل على تجنيد عناصر جديدة وتنفيذ سلسلة عمليات تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
كما أكدت المعلومات الأمنية أن الموقوفين كانا على تواصل مع أفراد آخرين داخل الخلية. وأنهما كانا بصدد التخطيط لاعتداءات إضافية تستهدف مواقع حكومية ودوريات أمنية في محيط الميادين.
وأشار المصدر إلى أن عمليات التحري والرصد المسبق لعبت دوراً أساسياً في جمع الأدلة الجنائية. التي استُخدمت في استكمال الإجراءات القانونية وتحويل المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة.
عملية أمنية في ريف دمشق تستهدف موقعاً لداعش في كناكر
تزامناً مع عمليات دير الزور، أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ عملية نوعية في ريف دمشق بتاريخ 3 كانون الأول الجاري. العملية جاءت بعد متابعة استخباراتية دقيقة لتحركات عناصر مرتبطة بتنظيم داعش في منطقة كناكر ضمن نطاق مدينة قطنا.ووفق ما صرّح به قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي، فإن القوة الأمنية المشاركة داهمت الموقع الذي كان يستخدمه عناصر التنظيم كمخزن وتجهيز غرفة عمليات صغيرة· وأسفرت المداهمة عن ضبط:
عبوات ناسفة جاهزة للتفجير
كواتم صوت
كميات من الأسلحة والذخائر
وثائق وصفت بأنها “بالغة الأهمية” يجري تحليلها ضمن التحقيقات الجارية
وشددت قيادة الأمن الداخلي على أن العملية تأتي ضمن سلسلة إجراءات. تستهدف قطع خطوط التواصل بين الخلايا النائمة في ريف دمشق. ومنع التنظيم من إنشاء أي قاعدة لوجستية أو أمنية قرب المناطق السكنية.
جهود مستمرة لتعزيز الأمن وملاحقة الخلايا المتطرفة
تؤكد الأجهزة الأمنية أن هذه العمليات جزء من خطة متكاملة لإحباط أي محاولات لإعادة انتشار خلايا التنظيم في المدن الكبرى أو المناطق الريفية القريبة من مراكز السيطرة·
ويأتي ذلك في ظل تحذيرات دولية من محاولة داعش استغلال الفوضى الأمنية والحدود المفتوحة لإعادة تنظيم نفسه عبر خلايا صغيرة تعمل بشكل منفصل، لكنها تتشارك في الأهداف والتمويل وخطط الاستهداف·
ويرى مراقبون أن العمليات الأخيرة في دير الزور وريف دمشق قد تشكل بداية مرحلة جديدة من الضغط الأمني المستمر على التنظيم، في وقت تشير فيه تقارير إلى ارتفاع نشاط بعض الخلايا خلال الأشهر الماضية، خصوصاً في مناطق البادية الشرقية وأطراف دير الزور·
إقراء المزيد:
الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟
انضباط مقاتلي ردع العدوان.. ما خلفياته وكيف انعكس على مجريات المعركة؟
كمين بيت جن الإسرائيلي: جيش الاحتلال يحقق في احتمالية “تسريب معلومات”
الولايات المتحدة راضية عن النتائج في سوريا
انفجار مستودع ذخيرة في كفرتخاريم يتسبب بإصابة عدد من المدنيين
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية:سوريا تطالب باستعادة حقوقها وامتيازاتها



