
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حلب تدرس مقترحات المشاركين وتؤكد الحاجة لجلسات حوارية أوسع
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حلب
أكدت مديرية إعلام حلب أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تلقت مقترحات وآراء متنوعة من أكثر من 600 مشارك في الجلسة الحوارية التي عُقدت يوم السبت، حيث عبّر الحاضرون عن تطلعاتهم للمساهمة في بناء سوريا الجديدة.
مشاركة واسعة وتنوع لافت
شهدت الجلسة حضوراً لافتاً من مختلف أطياف ومكونات المجتمع الحلبي، حيث ناقش المشاركون قضايا عدة تخص مستقبل سوريا، واستمر الحوار البنّاء لما يقارب خمس ساعات، في أجواء تعكس تعطش أبناء المحافظة للممارسة السياسية والمشاركة الفاعلة.
الحاجة لمزيد من اللقاءات الحوارية
رغم المشاركة الواسعة، أجمع الحاضرون على أهمية تنظيم المزيد من الجلسات الحوارية، معتبرين أنها فرصة للتعبير عن آرائهم وطموحاتهم بشأن مستقبل سوريا، مؤكدين أن الحوار الوطني يمثل خطوة أساسية لتحقيق التغيير المنشود.
دراسة المقترحات تمهيداً للمؤتمر الوطني السوري
وأوضحت اللجنة التحضيرية أن جميع المقترحات والآراء التي طُرحت ستكون محل دراسة واهتمام، حيث سيتم الاستفادة منها في التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني السوري العام.
توترات ومواقف حاسمة
لم تخلُ الجلسة من توترات، حيث شهدت مشادات كلامية انتهت بطرد أحد الحضور بسبب اتهامات بارتباطه السابق بالنظام المخلوع. رغم ذلك، سعى أعضاء اللجنة التحضيرية، مثل محمد مستت، إلى تهدئة الأجواء، مؤكدين أن الحوار يجب أن يستمر بروح وطنية بعيداً عن الاستفزاز.
بدورها، شددت الناشطة ميسا المحمود، خلال كلمة مؤثرة، على ضرورة تحقيق العدالة، ومنع الإفلات من العقاب، معتبرة أن أي حوار وطني يجب أن يرتكز على الإنصاف والمحاسبة.
الجلسة الحوارية في حلب، رغم التوترات، كانت خطوة باتجاه تعزيز التواصل بين أبناء المحافظة، مع تأكيد مستمر على أن الحوار الوطني هو أساس بناء مستقبل سوريا.
إقراء ايضا:
الهجرة والجوازات تصدر تعليمات جديدة بشأن منح جواز السفر للسوريين
السياحة في سوريا بعد الحرب: فرص جديدة لصناعة السياحة في دمشق
تحسين الخدمات في وزارة الاتصالات
رفع القيود التجارية بين سوريا وتركيا: التحديات والفرص الاقتصادية
منظمات دولية تؤكد دعمها الكامل لإعادة إعمار سوريا والتخفيف من آثار الحرب