انسحابات من “تحالف تماسُك” ورابطة الصحفيين السوريين توضح موقفها

تحالف تماسُك

أعلن كل من الحزب الشيوعي السوري والحزب السوري القومي الاجتماعي انسحابهما من “تحالف تماسُك”، فيما نفت رابطة الصحفيين السوريين انضمامها إليه، وذلك بعد ساعات فقط من صدور البيان التأسيسي للتحالف.

أسباب الانسحاب

أكد الحزب الشيوعي السوري في بيان رسمي أن انسحابه جاء بسبب استناد التحالف إلى القرار الأممي 2254، الذي وصفه بأنه “صناعة إمبريالية” تفرض حلولًا تتعارض مع السيادة السورية.

أما الحزب السوري القومي الاجتماعي، فقد أوضح أن موقفه يعود إلى الاختلاف في الرؤية بشأن “حل القضية الكردية”، وعدم توافقه مع بعض البنود المتعلقة بالنظام السياسي وإدارة التنوع القومي في البلاد.

رابطة الصحفيين السوريين تنفي انضمامها

من جهتها، نفت رابطة الصحفيين السوريين، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، أي علاقة رسمية لها بتحالف “تماسُك”، موضحة أن حضور مدير مكتبها في دمشق الاجتماع التأسيسي كان بصفة شخصية وليس كممثل عن الرابطة.

رد فعل التحالف

لم يُصدر “تحالف تماسُك” أي بيان رسمي للرد على هذه الانسحابات، لكنه قام بحذف أسماء الحزبين والرابطة من قائمة الجهات الموقعة على البيان التأسيسي عبر حسابه على فيسبوك.

تأسيس “تحالف تماسُك” وأهدافه

تم الإعلان عن تشكيل التحالف الجديد، الذي يحمل اسم “تحالف المواطنة السورية المتساوية” (تماسُك)، مساء الجمعة في دمشق، ويضم عددًا من التيارات والأحزاب السياسية، أبرزها:

• مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الذراع السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

• حزب الإرادة الشعبية، بقيادة قدري جميل، المدعوم من روسيا.

• حزب الشباب الوطني السوري، بقيادة نبيل مرهج.

• حزب الانتماء السوري الديمقراطي، برئاسة رجا الدامقسي.

• حزب العمل الشيوعي.

• تجمع سوريا الديمقراطية، الذي أُعلن عنه بعد سقوط النظام السوري في ديسمبر الماضي.

يهدف التحالف إلى المطالبة بنظام “لامركزي” في سوريا، وإيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية، وعقد مؤتمر وطني عام يستند إلى القرار الأممي 2254.