باسم ياخور: من مدافع عن نظام الأسد إلى مُنظّر بعد سقوطه

ظل الممثل السوري باسم ياخور لسنوات طويلة واحداً من أبرز المدافعين عن نظام الأسد، متمسكاً بمواقفه المؤيدة للنظام ومتحاشياً أي نقد له، حتى في ذروة معاناة الشعب السوري. 

وبعد سقوط النظام، خرج ياخور بمقابلة جديدة حاول فيها تبرير ولائه السابق، مهاجماً الشعب السوري ومتجاهلاً مسؤوليته الأخلاقية عن دعمه لواحد من أكثر الأنظمة قمعاً في العصر الحديث.

وقال باسم ياخور إنه يفضل التمهل في اتخاذ القرارات بدلاً من الانسياق وراء ردود الفعل الغاضبة، مشيرا إلى أهمية تقييم الأمور بحكمة لتحقيق فهم أعمق للوضع، موضحا أنه مستعد للعودة إلى سوريا في حال توافر “شرط مناسب”. 

وزعم أن الوضع الحالي لا يوفر البيئة المثالية للعودة بسبب حالة الفوضى التي لا تضمن الأمان مضيفا أن تغير السلطة لم يحقق تغييرات جوهرية في الواقع اليومي، مع استمرار بعض الممارسات السلبية.