بريطانيا تدعو إلى ضبط النفس في سوريا
بريطانيا تدعو إلى ضبط النفس في سوريا
حذرت بريطانيا من تزايد التوتر في الساحل السوري، مؤكدة على أهمية ضبط النفس والالتزام بالحلول السياسية لضمان مستقبل مستقر للجميع.
دعوة للحل السياسي
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، هيمش فولكنر، أن السلام والشمول في سوريا لن يتحققا إلا من خلال تجنب العنف واعتماد المسارات السياسية.
ودعا فولكنر جميع الأطراف إلى ضبط النفس في هذه المرحلة الحرجة، وفق ما جاء في بيان الوزارة على منصة “إكس”.
بدورها، وصفت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، التطورات الأخيرة بأنها “مقلقة”، مشيرة إلى أن ضبط النفس والسعي للمساءلة والعدالة الانتقالية ضروريان لتحقيق انتقال سياسي سلمي.
تطورات الأوضاع في الساحل السوري
شهد الساحل السوري، الخميس الماضي، هجوماً من مجموعات مسلحة استهدفت مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع المدني في اللاذقية وطرطوس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
عقب الهجوم، سيطرت هذه المجموعات على عدة مناطق في أرياف اللاذقية وطرطوس، وارتكبت عمليات تصفية بحق عناصر الأمن.
مع فجر الجمعة، أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية استعادت من خلالها السيطرة على معظم المناطق، خاصة حي “الدعتور” في اللاذقية، وبعض أحياء بانياس، بينما تواصلت عمليات التمشيط في جبلة وأريافها.
ردود فعل دولية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء التصعيد الأخير، مندداً بأعمال العنف، ومشيراً إلى تقارير حول عمليات قتل خارج القانون وسقوط ضحايا مدنيين.
كما عبر المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، عن قلقه العميق إزاء هذه المواجهات، مطالباً جميع الأطراف بضبط النفس واحترام القانون الدولي لحماية المدنيين.
إقراء ايضا:
