
توتر غير مسبوق في أجواء دمشق: مقاتلات تركية تعترض طائرات إسرائيلية قرب القصر الرئاسي
مقاتلات تركية تعترض طائرات إسرائيلية:في تطور لافت قد يحمل مؤشرات على تحول في قواعد الاشتباك الإقليمي، أفادت تقارير إعلامية بأن مقاتلات تركية نفذت طلعات جوية قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، بالتزامن مع غارة إسرائيلية استهدفت نفس المنطقة. التصعيد المفاجئ كشف عن لحظة مواجهة محتملة بين طائرات إسرائيلية وتركية، تم تجنّبها في اللحظة الأخيرة بعد تدخل أنظمة الحرب الإلكترونية التركية.
تحذيرات إلكترونية تركية تجنّب مواجهة في الأجواء السورية
بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، فإن طائرات F-16 تركية حلقت في نفس المجال الجوي الذي كانت تنشط فيه المقاتلات الإسرائيلية أثناء تنفيذ غارتها الجوية على محيط القصر الرئاسي بدمشق فجر الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات التركية أرسلت إشارات تحذيرية باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، مما أجبر المقاتلات الإسرائيلية على تعديل مسارها.
رسائل سياسية وراء الغارة الإسرائيلية
جاء القصف الإسرائيلي بعد ساعات من بيان مصوّر صدر عن زعماء ووجهاء الطائفة الدرزية في سوريا، أعلنوا فيه رفضهم القاطع لأي تقسيم أو انفصال، مؤكدين على وحدة سوريا.
وبحسب بيان رسمي صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، فإن الضربة الجوية “رسالة تحذيرية” للإدارة السورية الجديدة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بوجود تهديدات ضد الدروز جنوب دمشق.
هل نحن أمام تغيير في ميزان القوى بسوريا؟
التحرك التركي يعكس تطوراً مهماً في الموقف الإقليمي تجاه الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا. فبينما كانت أنقرة تتجنب سابقًا التدخل المباشر في المواجهات الإسرائيلية داخل سوريا، فإن إرسال طائرات مسلحة مع تفعيل الحرب الإلكترونية يشير إلى مستوى جديد من التنسيق أو التحذير، قد يكون مرتبطًا بموقف تركيا من مستقبل النظام السوري الجديد أو من توازنات النفوذ في دمشق.
إقراء ايضا:
وفد من وجهاء السويداء يزور داريا والأمن العام يفرض سيطرته على أشرفية صحنايا
الرئاسة السورية: الرئيس الشرع لا يملك حساباً على السوشال ميديا
تطبيق شام كاش يدخل الخدمة: راحة للموظفين أم عبء جديد
“الكاتو المسموم”.. إيران تهرّب المخدرات إلى سوريا عبر الحلويات المغلّفة
الاتفاق في السويداء: محافظ السويداء نقترب من جني ثمار الحلول التدريجية
إسرائيل تشن 12 هجمة جوية على سوريا.. تصعيد خطير وتحذيرات من استغلال الأقليات