أخبار دوليةأخبار سياسية

دمشق ترحب باستئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي

دمشق ترحب باستئناف عضوية سوريا 

رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي القاضي باستئناف عضوية سوريا في المنظمة بعد انقطاع دام 13 عامًا، وذلك بسبب الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد في فترة سابقة. في بيان رسمي، أكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة لسوريا نحو العودة إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة.

القرار جاء بعد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، حيث تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة، وطلب من الأمين العام اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار. سوريا كانت قد استُبعدت من المنظمة منذ عام 2011، بعد بدء الأزمة في البلاد.

وأضاف البيان السوري أن الحكومة في دمشق تتعهد بالالتزام الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي، مشيرة إلى أن سوريا ستعمل جنبًا إلى جنب مع الدول الإسلامية لتحقيق أهداف مشتركة، مثل العدالة والسلام والتعاون. وتطلعت الوزارة إلى بناء مستقبل أفضل للشعب السوري في إطار عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة.

وتزامن القرار مع إعلان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عبر تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) عن تفعيل عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية، وهو ما يعزز مكانتها في المحافل الإقليمية والدولية.

يُعتبر هذا القرار بمثابة خطوة مهمة نحو استعادة سوريا لدورها في العالم الإسلامي، ويأتي في وقت حساس تسعى فيه الحكومة السورية إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الإسلامية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها.

ختامًا، تُظهر هذه الخطوة تغيرًا في موقف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تجاه سوريا، مما يعكس التطورات السياسية في المنطقة واستعداد العديد من الدول العربية والإسلامية لإعادة دمج سوريا في المنظمات الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى