
رئيس الاستخبارات العامة: قيادات النظام البائد وراء أحداث الساحل السوري
رئيس الاستخبارات العامة: قيادات النظام البائد وراء أحداث الساحل السوري
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، في تعليق له على الأحداث التي شهدها الساحل السوري، إن هناك “قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط لهذه الجرائم”، موضحًا أن هذه القيادات تتلقى توجيهًا من بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة.
وأوضح خطاب في سلسلة منشورات عبر تطبيق (X) قائلاً: “منذ البداية، كنا نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في مختلف المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين. ما زلنا ندعو لذلك، فالمصالح العليا للبلاد تأتي قبل كل شيء.”
محاولات تقويض سوريا المستقبل
وأضاف خطاب أن بعض الأفراد الذين استغلوا الأوضاع الصعبة التي مرت بها البلاد وورثوا نظامًا فاسدًا، يسعون لضرب “الوجه الجديد لسوريا المستقبل” بعد الإنجازات التي حققتها البلاد في الفترة الأخيرة. واعتبر أن هذه المحاولات تستهدف تقويض الاستقرار والازدهار الذي بدأ يظهر في سوريا.
وفيما يخص العملية الأخيرة في الساحل، أشار خطاب إلى أن هذه الهجمات كانت غادرة، وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الجيش والأمن والشرطة. ومع ذلك، أكد أن هذه المحاولات لم تؤثر على تقدم البلاد نحو الاستقرار.
الدعم الشعبي الكبير
وثمن خطاب المظاهرات الشعبية التي خرجت في عدة مدن سورية يوم الجمعة، داعمة للدولة السورية في هذه الظروف الصعبة. وأكد أن هذا الدعم الشعبي له قيمة كبيرة، مشيرًا إلى أن النصر الذي تحقق هو نتيجة الجهود المشتركة وسيتطلب الحفاظ عليه بكل ما أوتينا من قوة.
تحذير للفلول
في ختام تصريحاته، وجه خطاب تحذيرًا شديدًا إلى فلول النظام البائد، قائلاً: “لقد استخدمتم أيادي خبيثة لتحقيق ما تقومون به الآن. ولن نغفر لمن تلطخت أيديهم بدماء رجالنا. أمامكم خيار واحد: تسليم أنفسكم وأسلحتكم لضمان استقرار سوريا وسلامة شعبها.”
إقراء ايضا: