أخبار سياسية

زيارة مسؤولين أتراك إلى دمشق لتعزيز التعاون العسكري: فيدان ووزير الدفاع ورئيس المخابرات

زيارة مسؤولين أتراك إلى دمشق لتعزيز التعاون العسكري

أعلنت وزارة الخارجية التركية عن زيارة عمل يقوم بها وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالن إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس. ورغم أن وزارة الخارجية التركية لم تكشف عن تفاصيل إضافية حول الزيارة، إلا أن توقيتها يأتي بعد ثلاثة أيام من عقد المؤتمر الأمني لدول جوار سوريا في عمان، والذي شهد حضورًا تركيًا رفيع المستوى تمثل في وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز المخابرات.

تُعد هذه الزيارة جزءًا من سلسلة من اللقاءات والاتفاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا، حيث تتزايد الجهود على صعيد التعاون بين البلدين، خصوصًا في الملفات الأمنية والعسكرية. ومن الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يضيف إلى سلسلة التطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين في ضوء التغيرات الجيوسياسية في المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم، التقى القائم بأعمال سفارة تركيا في دمشق، برهان كور أوغلو، بوزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة. وفقًا للبيان الصادر عن السفارة التركية، فقد قدم كور أوغلو الملحق العسكري التركي في السفارة، حسن غوز، للوزير السوري خلال اللقاء، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري بين تركيا وسوريا. ويعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في المجال العسكري، ويعكس تحسنًا في العلاقات بين الجانبين بعد فترة من التوترات السياسية والأمنية.

الزيارة تأتي في وقت حساس بالنسبة للأوضاع الأمنية في سوريا والمنطقة بشكل عام، حيث كانت قد شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من التطورات الإقليمية والدولية التي أثرت بشكل كبير على العلاقات بين الدول المجاورة. وفي هذا السياق، تعمل تركيا على تعزيز تعاونها الأمني مع دول المنطقة لضمان الاستقرار والسلام الإقليميين.

يُذكر أن تركيا وسوريا كانتا قد عقدتا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الاجتماعات الأمنية بهدف تعزيز التنسيق المشترك في محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار على الحدود.

إقراء ايضا:

وفد طبي من إدلب إلى الساحل السوري لدعم المستشفيات بعد الهجمات

إدارة ترامب وعقد صفقات تجارية مع الحكومة السورية: ما الذي حدث؟

اتفاق دبلوماسي بين كوريا الجنوبية وسوريا

اتفاق قسد مع الحكومة السورية بوساطة أميركية.. والبنتاغون يضع خططاً للانسحاب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى