
في أولى خطوات الدمج الميداني.. معاون وزير الداخلية يتفقد مراكز الامتحانات في الحسكة والقامشلي
في أولى خطوات الدمج الميداني:نفّذ اللواء أحمد لطوف، معاون وزير الداخلية للشؤون الشرطية، جولة ميدانية يوم أمس زار خلالها عدداً من مراكز الامتحانات في مدينتي الحسكة والقامشلي، بمرافقة وفد من وزارة الداخلية ووفد من وزارة التربية.
وهدفت الجولة إلى الاطلاع على سير الامتحانات العامة، والتأكد من تطبيق الإجراءات الأمنية والتنظيمية، بما يضمن للطلاب بيئة هادئة وآمنة لتقديم اختباراتهم. واعتُبرت هذه الخطوة مؤشراً ميدانياً على تفعيل التفاهمات الأخيرة بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية”.
خلفية سياسية: تنفيذ تدريجي لاتفاق دمشق و”قسد”
تأتي زيارة اللواء لطوف بعد ثلاثة أشهر من توقيع اتفاق تاريخي بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن بنية الدولة السورية.
الاتفاق الذي وُقّع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، تضمن ثمانية بنود رئيسية، أهمها:
-
إعادة توحيد الإدارة المدنية والعسكرية في الشمال الشرقي.
-
ضمان حقوق التمثيل السياسي والمواطنة لجميع السوريين على أساس الكفاءة.
-
الاعتراف الدستوري بالمكون الكردي كمكوّن أصيل من النسيج الوطني السوري.
-
وقف شامل لإطلاق النار في كافة أنحاء البلاد.
-
إعادة السيطرة على المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز إلى إشراف الدولة.
-
تأمين عودة المهجرين إلى مناطقهم مع توفير الحماية والضمانات القانونية.
دلالات الجولة: الامتحانات في خدمة التماسك الوطني
يُنظر إلى زيارة معاون وزير الداخلية لمراكز الامتحانات في الحسكة والقامشلي باعتبارها خطوة رمزية وميدانية في عملية استعادة مؤسسات الدولة السورية في المنطقة، وتعزيز ثقة المواطنين بالاستقرار المؤسسي، خصوصاً في قطاع التعليم.
كما تعكس هذه الخطوة رغبة الحكومة في توحيد الخدمات العامة في مختلف المناطق السورية، وإعادة بناء البنية المؤسسية من جديد على قاعدة الشراكة الوطنية.
إقراء المزيد:
سوريا ونظام سويفت.. تحديات العودة إلى النظام المالي العالمي
غارة بريطانية بطائرة مسيرة تقتل عنصراً من “داعش” قرب سرمدا شماليّ سوريا
زيارة غير معلنة: وزير خارجية أبخازيا يلتقي نظيره السوري في دمشق
جامعة سورية – تركية مشتركة: خطوة جديدة لتعزيز التعاون العلمي بين البلدين