أخبار سياسية

قصف تركي واغتيالات تطول قسد.. قتلى بينهم قياديون شرقي سوريا

قصف تركي واغتيالات تطول قسدشهدت مناطق شرقي سوريا تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أسفر القصف التركي عن مقتل قياديين بارزين في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إلى جانب عمليات اغتيال استهدفت مسؤولين عن إدارة الأنفاق ونقل النفط.
وفقًا لما نقلته شبكة “مراسلو الشرقية”، قُتل كل من “هردم غابار” والقيادي “ريزان أوركيش” — المسؤول عن إدارة الأنفاق — جراء غارات جوية تركية استهدفت مواقع “قسد” قرب تلال منطقة الشيوخ بريف حلب الشرقي. ويُذكر أن “ريزان أوركيش” يحمل الجنسية التركية، ما يسلط الضوء على البعد الإقليمي المتشابك للصراع.
وفي حادث منفصل، لقي قيادي آخر في “قسد” مصرعه، إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين، في هجوم مسلح نفذه مجهولون، حيث تم استهداف سيارته من نوع “شاص” بالقرب من حقل الجفرة شمال شرقي دير الزور. وأشارت المصادر إلى أن القيادي المستهدف كان مسؤولًا عن عمليات نقل النفط في المنطقة، وهو منصب حساس يعكس أهمية الموارد النفطية في تمويل الأطراف المتصارعة.من جانبها، أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية” بيانًا أكدت فيه مقتل اثنين من مقاتليها، مشيرة إلى أنهم “قتلوا في جبهات القتال ضد الجيش الوطني السوري والقوات التركية”.
التصعيد الأخير يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التركية ضد “قسد”، حيث تواصل أنقرة شن غارات جوية وقصف مدفعي على مواقعها، مؤكدة أن هذه العمليات جزء من حملتها لمواجهة ما تعتبره تهديدًا إرهابيًا، إذ تصنف “قسد” كامتداد لحزب العمال الكردستاني المصنف كتنظيم إرهابي في تركيا.
مع استمرار هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في شمال وشرق سوريا متوترة، خاصة مع تنامي حدة الضربات الجوية التركية والاغتيالات المجهولة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المنطقة المضطربة.
إقراء ايضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى