أخبار سياسية

مذكرة تفاهم عسكرية بين سوريا وتركيا:للتعاون في التدريب والاستشارات العسكرية

مذكرة تفاهم عسكرية بين سوريا وتركيا:في خطوة تعكس تقدماً لافتاً في مسار العلاقات الثنائية، وقّعت سوريا وتركيا، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي التدريب العسكري وتقديم الاستشارات، وذلك خلال زيارة رسمية أجراها وفد سوري رفيع المستوى إلى العاصمة التركية أنقرة·

استقبل وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة، وفداً سورياً ضم كلاً من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ووزير الخارجية أسد حسن شيباني، ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلمة. وشهد اللقاء مناقشة ملفات دفاعية وأمنية ذات طابع ثنائي وإقليمي، في ظل المستجدات التي تمر بها المنطقة.

وبحسب بيان وزارة الدفاع التركية، فإن الاتفاقية الجديدة تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش العربي السوري، وتطوير هيكليته ومؤسساته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل· وتشمل أبرز بنودها:

إجراء تبادل دوري للعناصر العسكرية بهدف الالتحاق ببرامج تدريبية متخصصة، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية الميدانية وتعزيز القدرة على التنسيق والعمل المشترك.

برامج تدريبية في مجالات نوعية مثل مكافحة الإرهاب، إزالة الألغام، الدفاع السيبراني، الهندسة العسكرية، اللوجستيات، وعمليات حفظ السلام·

مساعدة فنية واستشارية عبر إرسال خبراء لدعم تحديث الأنظمة العسكرية والهياكل التنظيمية·

وتأتي هذه الخطوة بعد طلب رسمي من الحكومة السورية في يوليو الماضي للحصول على دعم من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة (داعش)·

يُذكر أن الأشهر الماضية شهدت زخماً متصاعداً في اللقاءات بين المسؤولين العسكريين في البلدين، بما يعكس اتجاهاً نحو إعادة بناء جسور التعاون الأمني والعسكري بعد سنوات من القطيعة·

 

إقراء المزيد:

عمان تعرض نتائج الاجتماع السوري – الأردني – الأميركي حول السويداء

اجتماع عمّان السوري الأردني الأميركي·· والحوار مع وجهاء السويداء مؤجَّل

البلعوس في دمشق: توثيق الانتهاكات في السويداء والمحاسبة على رأس الأولويات

عودة الضباط المنشقين إلى الجيش السوري: خطوة مثيرة للجدل في المشهد العسكري

وفاة شاب داخل مخفر الكلاسة بحلب·· والأمن الداخلي يفتح تحقيقاً

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى