أخبار سياسية

وجهاء القرداحة يرفضون دعوات الاعتصام و الانجرار وراء دعوات الفتنة

وجهاء القرداحة يرفضون دعوات الاعتصام و الانجرار وراء دعوات الفتنة

وجهاء القرداحة يرفضون دعوات الاعتصام:في ظل التوترات التي شهدتها مناطق من الساحل السوري، وجّه وجهاء وأعيان مدينة القرداحة. رسالة واضحة تدعو إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء دعوات الاعتصام. محذّرين من أبعاد طائفية وتقسيمية قد تقود إلى زعزعة السلم الأهلي وتهديد الاستقرار المحلي.


بيان وجهاء القرداحة: لا للفتنة ولا للاستغلال

أصدر وجهاء وأهالي مدينة القرداحة في ريف اللاذقية بياناً رسمياً، جرى تداوله عبر مقطع مصوّر. أكدوا فيه رفضهم الدعوات إلى اعتصامات ووقفات احتجاجية كان من المقرر تنظيمها في المدينة. وشدد البيان، الموقّع من أعيان ووجهاء ومشايخ القرداحة ولجان السلم الأهلي. على ضرورة عدم الانجرار خلف دعوات وصفوها بالمشبوهة، حفاظاً على وحدة المجتمع وأمن المنطقة.

وأشار الوجهاء إلى حرصهم على الوطن، مؤكدين أن أي تحركات لا تراعي حساسية المرحلة قد تستغل لإثارة الانقسام وإشاعة الفوضى. في وقت تحتاج فيه البلاد إلى التهدئة والتكاتف.


احترام الدماء ورفض توظيفها سياسياً

وتطرّق البيان إلى حادثة مسجد علي بن أبي طالب في حمص. حيث عبّر الوجهاء عن ترحّمهم على أرواح الضحايا، مؤكدين أن حرمة الدماء يجب أن تصان. وأن استغلال مثل هذه الأحداث لتحقيق مكاسب سياسية أو طائفية أمر مرفوض أخلاقياً ووطنياً.

وأكد الموقعون أن الألم الإنساني لا يجوز أن يتحول إلى أداة تحريض أو ذريعة لتأجيج الشارع. محذرين من مخاطر تسييس المآسي الإنسانية.


وجهاء القرداحة يرفضون دعوات الاعتصام :تحذير من أجندات خارجية وأبعاد طائفية

وحذّر وجهاء القرداحة من محاولات استغلال الوضع الوظيفي والمعيشي لأبناء المنطقة. أو توظيف مطالبهم المشروعة ضمن مسارات تخدم أجندات استخباراتية خارجية. وأكد البيان أن بعض الدعوات. رغم تغليفها بمطالب اجتماعية أو سياسية. تحمل في جوهرها أبعاداً طائفية وتقسيمية تهدد النسيج الاجتماعي وتفتح الباب أمام صراعات داخلية.

وشدد الوجهاء على أن الانجرار وراء هذه الدعوات لن يؤدي إلا إلى تفتيت المجتمع وزعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري.


مؤشرات انفراج ودعوة إلى التهدئة

في المقابل، أشار البيان إلى وجود مؤشرات إيجابية على حدوث انفراجات. من بينها إطلاق سراح عدد من الموقوفين. وعودة بعض أبناء الطائفة إلى وظائفهم، وتسوية أوضاع العسكريين ومنحهم حقوقهم. واعتبر الوجهاء أن هذه المطالب عادلة ومشروعة. ويمكن تحقيقها عبر القنوات القانونية والحوار، بعيداً عن التصعيد في الشارع.


وحدة المجتمع أولاً

واختتم وجهاء القرداحة بيانهم بدعوة صريحة إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس. والتمسك بوحدة المجتمع والحفاظ على السلم الأهلي. مؤكدين أن الاستقرار هو الضمانة الأساسية لعبور هذه المرحلة الحساسة بأقل الخسائر.

وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه بعض مناطق الساحل تحركات احتجاجية. كانت قد دعي إليها من قبل الشيخ غزال غزال. رئيس ما يعرف بـ”المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر”. الأمر الذي دفع وجهاء القرداحة إلى إعلان موقفهم الرافض لأي مسار قد يقود إلى الفتنة والانقسام.

إقراء المزيد:

الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟

تمديد الترشح لجائزة الصحافة السورية

وزارة الدفاع السورية في نبع السلام

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قسد في حلب

تفاصيل لأول مرة عن العملة السورية الجديدة.. ما موعد الإطلاق؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى