أخبار محلية

اليابان تفتتح مركزًا رقميًا في جامعة دمشق لدعم الشباب السوري في مجالات التقنية والابتكار

اليابان تفتتح مركزًا رقميًا في جامعة دمشق :في خطوة جديدة لدعم التعليم العالي والتقنيات الحديثة في سوريا، شارك القائم بالأعمال الياباني والمنسق الخاص بسوريا، أكيهيرو تسوجي، بافتتاح مركز رقمي جديد يحمل اسم “ديجيت” في حرم جامعة دمشق. يأتي المشروع بدعم مباشر من الحكومة اليابانية، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا.

وأكد تسوجي خلال مراسم الافتتاح أن هذه المبادرة تندرج ضمن أولويات الشراكة اليابانية مع سوريا، حيث قال:

“نسعد بتقديم منحة تُمكّن الشباب السوري من امتلاك الأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم في عالم رقمي متسارع. دعم التعليم والابتكار يشكل حجر الأساس في جهودنا لدعم الشعب السوري”.


تعزيز المهارات الرقمية للشباب السوري

يهدف مركز “ديجيت” إلى تطوير مهارات الشباب السوري في مجالات التكنولوجيا والبرمجة والتحول الرقمي، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المعاصر. ويركز المركز على تقديم تدريبات متخصصة تواكب المعايير العالمية في مجال التقانة، ما يُعد خطوة مهمة في سبيل إعادة بناء القدرات البشرية السورية بعد سنوات من التراجع بسبب الصراع.


التعاون الدولي لبناء مستقبل رقمي في سوريا

افتتاح هذا المركز الرقمي يتزامن مع جهود دولية متزايدة لدعم القطاع التعليمي في سوريا، وخصوصًا في المجالات التكنولوجية والابتكار. وكانت اليابان قد أعلنت في وقت سابق عن تقديم مبلغ 3 ملايين يورو لصندوق إعادة الإعمار، في إطار مساهمتها في إعادة تأهيل القطاعات المتضررة من الحرب، وعلى رأسها التعليم والبنية التحتية الرقمية.


مخرجات المؤتمر الإقليمي للذكاء الاصطناعي

وفي سياق متصل، شهدت دمشق في أيار الماضي فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول لـالذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، الذي جمع نخبة من الأكاديميين والخبراء من داخل سوريا وخارجها. تناول المؤتمر أهمية التحول الرقمي كأداة فاعلة في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، ونتج عنه توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون في مجال البنية الرقمية، أبرزها بين وزارة الاتصالات والاتحاد العربي للاتصالات والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.


جهود متواصلة لتمكين الجيل الجديد

يُعد افتتاح مركز “ديجيت” جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز قدرات الشباب السوري، وتمكينهم من أدوات العصر الحديث، بما يُسهم في إعادة تأهيل الاقتصاد السوري على أسس رقمية. كما يعكس رغبة المجتمع الدولي، وعلى رأسه اليابان، في دعم مشاريع التنمية المستدامة في سوريا، خصوصاً تلك التي تستهدف فئة الشباب، بصفتهم القوة الفاعلة في بناء المستقبل.


إقراء ايضا:

لمدة ثلاثة أشهر.. قطر والسعودية تقدمان دعماً مالياً مباشراً لموظفي القطاع العام في سوريا

سفير إيطاليا يزور جامعة حلب لبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين

سوريا والسعودية تعلنان مرحلة جديدة من التعاون والاستثمار

100 عائلة تعود إلى خان شيخون.. خطوات صغيرة نحو استعادة الحياة في جنوب إدلب

غارات إسرائيلية على الساحل السوري تسفر عن شهيد وعدة إصابات في ريف جبلة وطرطوس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى