أخبار محلية

خروقات في الشيخ مقصود: “أسايش” تتهم الحكومة السورية بالتصعيد ودمشق تنفي الاتهامات

خروقات في الشيخ مقصود: “أسايش” تتهم الحكومة السورية بالتصعيد ودمشق تنفي الاتهامات

خروقات في الشيخ مقصود:شهد حي الشيخ مقصود في مدينة حلب توتراً جديداً بعد تسجيل خروقات في اتفاق وقف إطلاق النار، حيث اتهمت قوى الأمن الداخلي “أسايش” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) القوات الحكومية السورية باستهداف نقاطها العسكرية، في حين نفت دمشق هذه الاتهامات ووصفتها بأنها “عارية عن الصحة”·

وقالت “أسايش” في بيان رسمي نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”، إن القوات السورية نفذت عمليات قنص وإطلاق نار مباشر على إحدى النقاط التابعة لها في محيط الحي، معتبرةً أن ما جرى “محاولة واضحة لإثارة التوتر ودفع المنطقة نحو مواجهة جديدة”، رغم الاتفاق المعلن قبل أسابيع·

الحكومة السورية تنفي

في المقابل، نفت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب هذه الاتهامات، وأكدت في تصريح خاص أن “الجيش السوري ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الشيخ مقصود والأشرفية”، مشيرةً إلى أن التقارير التي تتحدث عن استهداف نقاط “قسد” “لا أساس لها من الصحة”·

خروقات في الشيخ مقصود و خلفية التوتر

يأتي هذا التصعيد بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار في الشيخ مقصود والأشرفية. الذي أعلن في السابع من تشرين الأول الجاري، إثر مواجهات عنيفة بين الجيش السوري و”قسد” أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال·

ووفق مصادر سورية رسمية، جاء الاتفاق نتيجة جهود وساطة محلية هدفت إلى احتواء التوتر بعد قصف متبادل استهدف أحياء سكنية في حلب، أبرزها سيف الدولة والميدان وبستان الباشا والسريان، ما تسبب بأضرار مادية وحالة من الهلع بين المدنيين·

اشتباكات سابقة

وتعد هذه الخروقات في الشيخ مقصود هي الأحدث منذ توقيع “اتفاق 10 آذار” بين الطرفين. والذي كان قد أنهى واحدة من أعنف جولات القتال بين الجيش السوري و”قسد” في المدينة. إلا أن مراقبين يرون أن استمرار التوتر في هذه الأحياء يعكس هشاشة التفاهمات الأمنية، خاصة في ظل تعدد القوى المسيطرة على مناطق حلب.

ترقب وحذر في الشمال السوري

خروقات في الشيخ مقصود:ويرى محللون أن الأحداث الأخيرة في الشيخ مقصود تشكّل اختباراً حقيقياً لمدى قدرة الحكومة السورية و”قسد”. على تثبيت الهدوء في المناطق المشتركة، خصوصاً بعد الحديث عن تحركات سياسية جديدة في دمشق تهدف إلى إعادة ضبط العلاقة مع “الإدارة الذاتية” في الشمال.

ويؤكد مراقبون أن أي تصعيد جديد قد ينعكس سلباً على الاستقرار الأمني والجهود الإنسانية في المنطقة. خاصة أن حي الشيخ مقصود يضم آلاف النازحين ويُعد أحد أبرز مراكز النشاط المدني والإغاثي في مدينة حلب·

 

إقراء المزيد:

syria-future

نفى مطار حلب الدولي شائعات مصادرة الهواتف المحمولة

عملية سورية-أميركية مشتركة في ريف دمشق: اعتقال قيادي من داعش

ترميم 750 مدرسة في سوريا: والعمل مستمر لتأهيل 850 أخرى بمختلف المحافظات

الخارجية السورية: الشرع طالب بوتين بتسليم بشار الأسد بشكل واضح ومتكرر

تأجيل انتخابات مجلس الشعب في سوريا يستمر في الرقة والحسكة والسويداء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى