أخبار محلية

دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم:موظفو جامعة حلب يعلّقون عملهم ويطالبون بتسوية أوضاعهم

دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم:أعلن موظفو “جامعة حلب في المناطق المحررة”، اليوم الإثنين، تعليق عملهم في المكاتب الإدارية، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية وعدم تسوية أوضاعهم الإدارية بعد قرار دمج الجامعة مع جامعة حلب الأم·

احتجاج على تأخر المستحقات

وأوضح الموظفون في بيان رسمي أن مستحقاتهم المالية لم تُصرف منذ أكثر من شهرين، رغم أن عملية الدمج تمت بشكل رسمي منتصف آب الماضي· وأكد البيان أن هذه المستحقات تعد حقاً قانونياً يكفله الدستور، ولا يجوز حرمان الموظفين منها تحت أي ظرف·

مطالب الموظفين

طالب الموظفون الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالإسراع في اعتمادهم ضمن الملاك الوظيفي للوزارة، وضمان تسوية أوضاعهم الإدارية بشكل عادل· كما شددوا على ضرورة منح الموظفين السابقين في مؤسسات الدولة الحق بالعودة إلى عملهم الأصلي أو البقاء ضمن ملاك وزارة التعليم العالي·

كما دعا البيان إلى:

صرف المستحقات المالية المتأخرة بشكل فوري·

ضمان انتظام الرواتب بشكل مستمر·

تخفيض الرسوم الجامعية للطلاب·

توضيح نتائج عمل اللجنة المكلفة بمتابعة ملف الدمج·

قيام وزير التعليم العالي بزيارة الجامعة ولقاء الموظفين والاطلاع على أوضاعهم مباشرة·

خلفية الدمج

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الثامن عشر من آب/ أغسطس الماضي عن دمج “جامعة حلب في المناطق المحررة” بمدينة اعزاز مع جامعة حلب الأم. ووصفت الوزارة هذا القرار بأنه محطة مهمة في مسار التعليم العالي السوري، باعتباره يرسخ وحدة المؤسسات الأكاديمية، ويؤمن استمرارية العملية التعليمية بشكل أكثر تنظيماً واستقراراً.

وأكد بيان الوزارة حينها أن جامعة حلب الحرة شكلت طوال السنوات الماضية صرحاً علمياً مميزاً في ظل ظروف استثنائية، وحافظت على رسالتها الأكاديمية بدعم الطلاب وتمكينهم من استكمال تعليمهم، لتبقى – بحسب البيان – أحد أبرز مكتسبات الثورة السورية·

حقوق الموظفين على المحك

رغم تطمينات وزارة التعليم العالي التي تحدثت عن شمول قرار الدمج للموظفين والإداريين، وفتح باب النقل لهم إلى الجامعات الحكومية الأخرى مثل دمشق وحمص وحلب، إلا أن الموظفين ما زالوا بانتظار خطوات عملية تضمن حقوقهم وتوفر لهم استقراراً وظيفياً بعد سنوات من العمل في ظروف صعبة·

بين المكاسب والمخاوف

يمثل دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم خطوة نحو توحيد المؤسسات الأكاديمية السورية وتعزيز حضورها الرسمي، لكنه يثير في الوقت ذاته قلق الموظفين حول مصيرهم المهني واستقرارهم المالي· وبينما يصفه البعض بأنه مكسب على صعيد التعليم العالي، يرى آخرون أن نجاحه يتوقف على قدرة الحكومة على معالجة الملف الإداري والمالي بسرعة وإنصاف·

 

إقراء المزيد:

syria-future

في ختام جولته·· الشرع يزور معرة النعمان وسراقب ويتفقد مدينة إدلب

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية داخل سوريا مؤخراً

ملف المفقودين في سوريا 2025: لا سلام بلا عدالة.. الخارجية السورية تضع ملف المفقودين على رأس أولوياتها

الهجري يطالب بدعم دولي لانفصال الجنوب السوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى