أخبار محلية

شراكة أممية سعودية لإحياء إنتاج الخبز في سوريا وتعزيز الأمن الغذائي

شراكة أممية سعودية لإحياء إنتاج الخبز في سوريا :وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية بقيمة 5 ملايين دولار، تهدف إلى تجديد 33 وحدة لإنتاج الخبز في ثماني محافظات سورية. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي ودعم التعافي الاقتصادي في البلاد بعد سنوات طويلة من الأزمات.


أهداف المشروع وآليات التنفيذ

يركز المشروع على إعادة تأهيل البنية التحتية لوحدات إنتاج الخبز، وتركيب خطوط إنتاج حديثة تزيد من قدرة إنتاج الخبز اليومي من 265 إلى 473 طنًا. ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 1.4 مليون شخص في محافظات متعددة منها ريف دمشق ودرعا والسويداء وغيرها. كما يشمل المشروع تدريب 350 خبازًا على تشغيل المعدات الجديدة مع ضمان استمرارية عمل المخابز خلال فترة الترميم.


أهمية المشروع في ظل الأوضاع الراهنة

أكد مسؤول في برنامج الأمم المتحدة أن إنتاج الخبز المستدام هو خطوة حاسمة نحو استقرار الأمن الغذائي في سوريا، حيث يُعتبر الخبز غذاءً أساسيًا لكافة السوريين. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات تسعى لتخفيف المعاناة وتحسين سبل العيش بعد سنوات من النزاع.


دعم مستمر من مركز الملك سلمان

أوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان أن هذا التعاون يهدف إلى مواجهة تدهور الأمن الغذائي، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية من النازحين والمهجرين داخليًا. ويعد المشروع جزءًا من جهود أوسع لدعم إعادة بناء البنية التحتية الحيوية وضمان توفر المواد الغذائية الأساسية.


التحديات الراهنة في الأمن الغذائي بسوريا

يواجه الأمن الغذائي في سوريا تحديات كبيرة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان، أي ما يزيد عن 12 مليون شخص، من انعدام الأمن الغذائي. وتسببت الحرب في أضرار كبيرة في المنشآت الحكومية المنتجة للخبز، مما أدى إلى نقص في المعروض وتأخر إصلاح هذه المنشآت.


آفاق مستقبلية للمشروع

من المتوقع أن يستمر تنفيذ المشروع لما يقارب 14 شهرًا، مما سيعزز من قدرة المخابز على توفير الخبز بانتظام، ويساعد في توفير فرص عمل وتدريب للسكان المحليين. كما يساهم المشروع في دعم الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي، ويساعد على بناء مجتمع أكثر استقرارًا في المناطق المتضررة.


هذا التعاون الدولي يعكس أهمية الشراكة والعمل المشترك من أجل مواجهة الأزمات وتحسين حياة السكان المتأثرين في سوريا، ويُعد خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.

نظام الأسد مزّق المجتمع السوري بشبكة مخبرين.. وذاكرة الخوف ما تزال تطارد الضحايا

مفاوضات غزة: تفاؤل حذر وسط حديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يوماً

السويداء تشتعل مبكراً.. 87 حريقاً منذ بداية أيار وتحذيرات من الأسوأ

من الرياض إلى دمشق.. اللحظة التي غيّرت موقف ترامب من سوريا

قبول أكثر من 3 آلاف مقاتل في الفرقة 40 جنوبي سوريا وبدء التدريبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى