عدوان إسرائيلي يستهدف منطقة الكسوة بريف دمشق وسط تصعيد عسكري متزايد

عدوان إسرائيلي يستهدف منطقة الكسوة :غارات مكثفة تطال مواقع عسكرية وتخلف خسائر مادية: شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أسفر عن أضرار مادية، وفق ما أفاد مراسل “تلفزيون سوريا”.

وبحسب مصادر محلية، فإن الغارات استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام السوري والفصائل الحليفة له، بما في ذلك منطقة سلح الطير وسرايا الصراع واللواء 75، وسط تصاعد كثيف للدخان في المنطقة.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” وقوع القصف الإسرائيلي على محيط الكسوة، دون ذكر تفاصيل إضافية حول حجم الخسائر.

القصف يأتي بعد تصعيد واسع في مناطق أخرى

يأتي هذا العدوان بعد أقل من 24 ساعة على سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة في سوريا، شملت:

• مطار حماة العسكري

• قاعدة التيفور الجوية في ريف حمص

• مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق

• توغل بري في مدينة نوى بريف درعا

وبحسب مصادر طبية في درعا، فإن حصيلة القصف الإسرائيلي على المحافظة ارتفعت إلى 9 شهداء و22 مصاباً، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية.

تحركات إسرائيلية على الجبهة الجنوبية

في موازاة القصف الجوي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعشرات العربات العسكرية في منطقة حرش سد الجبيلية قرب مدينة نوى، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية في درعا والقنيطرة، مما عزز التوقعات بتصعيد أمني جديد على الجبهة الجنوبية.

الخارجية السورية تدين الغارات وتدعو لتحرك دولي

في أول رد رسمي، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة سوريا”، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا التصعيد.

وأكدت الخارجية أن العدوان الأخير أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، إضافة إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في مواقع أخرى.

استمرار التصعيد في سوريا

تأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، وسط مخاوف من توسع دائرة المواجهات وامتدادها إلى مناطق جديدة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في سوريا.