مقتل عنصر من “قسد” وإصابة آخر بهجوم لـ داعش شرقي سوريا

هجوم لـ داعش شرقي سوريا:أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الإثنين، مقتل أحد مقاتليها وإصابة آخر بجروح، في هجوم مباغت نفذته خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في ريف محافظة دير الزور، شرقي سوريا، في أحدث حلقات التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة.

وتعاني مناطق نفوذ “قسد” في محافظتي دير الزور والرقة من سلسلة متكررة من الهجمات التي تنفذها مجموعات مسلحة يُعتقد بانتمائها لتنظيم “داعش”، وتستهدف مقاراً أمنية ودوريات عسكرية. وتتسم تلك الهجمات بطابعها المفاجئ وسرعة التنفيذ، ما يعرّض المنطقة لحالة من التوتر الدائم.

حملات أمنية واعتقالات متواصلة

في ردّها على هذا النوع من العمليات، كثفت “قسد” حملاتها الأمنية، حيث تنفذ مداهمات واسعة تطال العشرات من السكان المحليين، بتهم الانتماء للتنظيم أو دعمه. لكن منظمات حقوقية وشهود محليين أشاروا إلى أن بعض هذه الحملات تستهدف ناشطين مدنيين ومعارضين لسياسات “قسد”، وليسوا بالضرورة منتمين لتنظيم “داعش”.

اندماج جزئي مع حكومة دمشق

وكانت “قسد” قد أعلنت في آذار الماضي عن توصلها إلى اتفاق مع الحكومة السورية يتيح اندماجاً جزئياً ضمن المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة بين مؤيدي الإدارة الذاتية وخصومها.

وتأتي هذه التطورات في ظل مشهد ميداني معقد شرقي سوريا، حيث تتقاطع مصالح قوى دولية ومحلية، وتبقى مناطق “قسد” عرضة للاختراقات الأمنية، ما يعكس هشاشة الاستقرار في تلك المناطق رغم الجهود المتواصلة لضبط الأمن.

نظام الأسد مزّق المجتمع السوري بشبكة مخبرين.. وذاكرة الخوف ما تزال تطارد الضحايا

مفاوضات غزة: تفاؤل حذر وسط حديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يوماً

السويداء تشتعل مبكراً.. 87 حريقاً منذ بداية أيار وتحذيرات من الأسوأ

من الرياض إلى دمشق.. اللحظة التي غيّرت موقف ترامب من سوريا

قبول أكثر من 3 آلاف مقاتل في الفرقة 40 جنوبي سوريا وبدء التدريبا