
وقفة احتجاجية في دمشق تنديداً بمجزرة كويا والهجمات الإسرائيلية
وقفة احتجاجية في دمشق تنديداً بمجزرة كويا
شهدت ساحة الأمويين في دمشق، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كويا بمحافظة درعا، والتي أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين يوم الثلاثاء الماضي.
رسائل احتجاج قوية ضد العدوان الإسرائيلي
رفع المحتجون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية تندد بالقصف الإسرائيلي، وتؤكد أن الدم السوري ليس رخيصاً، مطالبين المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية.
وتقع بلدة كويا في ريف درعا الغربي، على بُعد نحو تسعة كيلومترات من خط وقف الاشتباك، وقد شهدت تصعيداً متواصلاً خلال الأشهر الماضية.
تصعيد متواصل منذ ديسمبر 2024
بدأت التوترات في البلدة منتصف كانون الأول/ديسمبر 2024، عندما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل البلدة، مطالبة الأهالي بتسليم أسلحتهم. لكن السكان رفضوا تلك المطالب، كما رفضوا تلقي المساعدات الإسرائيلية، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
وفي مواجهة القوات الإسرائيلية، تصدى شبان من أبناء القرية للاقتحام، مما أدى إلى اشتباكات متقطعة استمرت نحو ساعتين، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية من القرية.
تصعيد إسرائيلي واسع في المنطقة
يأتي هذا التصعيد في إطار عمليات عسكرية مكثفة نفذها جيش الاحتلال في مناطق مختلفة، حيث أعلن يوم الأربعاء الماضي أنه قصف أكثر من 430 هدفاً في كل من قطاع غزة وسوريا ولبنان، كما اعترض 14 صاروخاً أُطلقت من اليمن.
مجزرة كويا.. مأساة إنسانية جديدة
في يوم الثلاثاء الماضي، قصفت الدبابات الإسرائيلية بلدة كويا، مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الفور، بينما تسببت حالة الرعب التي أعقبت القصف في موجة نزوح جماعية خوفاً من تجدد الهجمات على الأحياء السكنية.
دعوات دولية لوقف الاعتداءات
وسط تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، تتصاعد الدعوات إلى تحرك دولي فوري لوقف هذه الهجمات، في وقت تؤكد فيه دمشق حقها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.