أخبار سياسيةأخبار طرطوس

وقفة مطلبية في طرطوس تقابل بمظاهرة مضادة.. ما القصة؟

شهدت مدينة طرطوس صباح اليوم الأحد وقفة مطلبية مدنية دعا إليها الحركة المدنية الديمقراطية وتجمع سوريا الديمقراطي وجمعية سنديان والحزب الدستوري السوري (حدْس)، وحضرها العشرات، وذلك للمطالبة بعدم التسريح التعسفي وحماية المواقع الأثرية ورفض الانتهاكات الجسدية، إضافة إلى التأكيد على أهمية السلم الأهلي وبناء سوريا ديمقراطية حرة.

وأفاد “الحزب الدستوري السوري” في بيان أنّ الوقفة لم تكد تبدأ حتى واجهت مجموعة مضادة، رفعت شعارات مناهضة، واتهمت المحتجين باتهامات طائفية قبل أن تهاجمهم جسديا.

وأضاف أن المهاجمين مزقوا اللافتات واعتدوا بالضرب على عدد من المشاركين، بينهم الصحفي محمود إبراهيم والمعتقل السابق يونس سليمان وكنان جديد وآخرون.

وتابع أن المعتدين هددوا المحتجين بشكل مباشر بالتجمع لمظاهرة أخرى.

جهة التحريض والاعتداء

في المقابل، تداولت شبكات إخبارية محلية أنباء تفيد بأن الشخص الذي قاد المجموعة التي اعتدت على الوقفة المطلبية هو هشام طيارة، وهو من نظّم المظاهرة المضادة وأمر المشاركين فيها بالاعتداء على المعتصمين. 

وتشير المصادر ذاتها إلى أنّ طيارة وكيل لشركة الهرم للحوالات المالية في طرطوس، وكان سابقا محسوبا على النظام، قبل أن يتحول ولاؤه بعد سقوط النظام.

وطالب الحزب الدستوري السوري الحكومة السورية بمحاسبة المعتدين وحماية الحق في الاحتجاج السلمي، داعيًا القوى الوطنية الديمقراطية إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى