شحنة دقيق القمح الأوكراني إلى سوريا تكفي 60 ألف شخص لمدة 6 أشهر

شحنة دقيق القمح الأوكراني إلى سوريا

في إطار برنامج “الحبوب من أوكرانيا” الذي أطلقه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أعلنت أوكرانيا عن إرسال شحنة إضافية من دقيق القمح إلى سوريا. الشحنة التي بلغت 3850 طناً، تكفي لإطعام 60 ألف شخص لمدة ستة أشهر، تم تسليمها في خطوة جديدة لدعم الشعب السوري.

مواصلة الدعم الإنساني

وأوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا أن أوكرانيا تواصل دعمها للأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن بلاده ستظل ملتزمة بتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري في هذه الظروف الصعبة. هذه الشحنة تأتي ضمن سلسلة من المساعدات التي قدمتها أوكرانيا منذ بداية الأزمة السورية.

آلية التوزيع

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن دقيق القمح سيتم توزيعه بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بهدف ضمان وصول المساعدات إلى المجتمعات المحلية في سوريا. الشحنة الجديدة هي جزء من جهود مستمرة لتوفير الأمن الغذائي في مناطق تعاني من نقص في الإمدادات.

التزام أوكرانيا تجاه سوريا

وفي تصريح سابق، أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن بلاده تعمل على تطوير آلية لتوريد الغذاء إلى سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأضاف أن أوكرانيا تأمل في أن يسهم الوضع الأكثر هدوءًا في هذه المناطق في تحقيق السلام وتوسيع المساعدات الدولية.

مساعدة إضافية قادمة

وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن في نهاية ديسمبر الماضي عن إرسال 500 طن من دقيق القمح إلى سوريا، كجزء من التزام أوكرانيا بتوفير المساعدات الإنسانية. شحنة القمح الأوكراني ستساعد في تغطية احتياجات نحو 33,250 عائلة سورية، أي حوالي 167,000 شخص، لتوفير الغذاء لمدة شهر كامل.

أزمة إمدادات القمح الروسية

من جهة أخرى، كانت روسيا قد أوقفت في وقت سابق إمدادات القمح إلى سوريا بسبب ما وصفته بـ “الحالة الضبابية” فيما يتعلق بالحكومة السورية الجديدة. وقد أدى هذا التوقف إلى زيادة أهمية المساعدات الدولية من دول مثل أوكرانيا، التي تتخذ خطوات لتلبية احتياجات الشعب السوري.

خاتمة

تواصل أوكرانيا دعمها للشعب السوري في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة، مع التركيز على توفير المواد الغذائية الأساسية. من خلال هذه المساعدات، تبقى أوكرانيا حليفًا مهمًا في جهود الإغاثة الإنسانية، مما يعزز التعاون الدولي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي في الشرق الأوسط.

إقراء ايضا:

وفد طبي من إدلب إلى الساحل السوري لدعم المستشفيات بعد الهجمات

إدارة ترامب وعقد صفقات تجارية مع الحكومة السورية: ما الذي حدث؟

اتفاق دبلوماسي بين كوريا الجنوبية وسوريا

اتفاق قسد مع الحكومة السورية بوساطة أميركية.. والبنتاغون يضع خططاً للانسحاب