إعادة تشغيل معمل الدوير في ريف دمشق لصيانة خطوط إنتاج المخابز

إعادة تشغيل معمل الدوير في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخبز وتخفيف التكاليف في قطاع المخابز السوري، أعلنت المؤسسة السورية للمخابز عن إعادة تشغيل معمل الدوير في المدينة الصناعية بريف دمشق. هذا المعمل المتخصص في تصنيع وصيانة خطوط إنتاج المخابز والمعدات ذات الصلة، يعمل الآن بكوادر محلية، في محاولة لتحسين الكفاءة وتقليل استهلاك الطاقة.

تحسين الأداء وتقليل التكاليف

ووفقًا لتصريحات محمد الصيادي، مدير المؤسسة السورية للمخابز، فإن إعادة تشغيل المعمل يهدف إلى رفع كفاءة المخابز في جميع المحافظات السورية. حيث بدأت ورشات المعمل بصيانة عدد من المخابز في محافظة حماة، مع التركيز على تحديث خطوط الإنتاج. من أبرز الإجراءات التي يجري تنفيذها هو إعادة بناء “بيوت النار” التي تساعد في تقليل وقت الخبز من 18 ثانية إلى 12 ثانية، مما يساهم في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 25%. كما ستسهم هذه التحسينات في تقليل تكاليف الصيانة، مما ينعكس بشكل إيجابي على تكلفة إنتاج الخبز وجودته.

التوسع في خطة الصيانة وبناء مخابز جديدة

المؤسسة السورية للمخابز لا تقتصر جهودها على الصيانة فقط، بل تشمل أيضًا خطة لإنشاء مخابز جديدة في مناطق مختلفة من سوريا. وفقًا لتصريحات الصيادي، تم إجراء تقييم شامل لاحتياجات المحافظات بناءً على الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية.

من بين المناطق التي ستشهد إنشاء مخابز جديدة، تبرز دمشق وريفها، حيث تتضمن الخطة إنشاء سبعة مخابز جديدة في أحياء مختلفة من العاصمة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد مجموعة من المناطق الأخرى مثل حلب، حمص، اللاذقية، دير الزور، وحماة، لتكون جزءًا من هذه الخطة التوسعية.

آلية جديدة في إنتاج الطحين

من بين التحديثات المهمة التي تسعى المؤسسة لتنفيذها، تحسين عملية إنتاج الطحين باستخدام آليات جديدة ومتطورة بالتعاون مع المطاحن. كما سيتم تشديد الرقابة اليومية على المخابز لضمان النظافة وجودة الرغيف ووزنه، لضمان تقديم منتج يلبي احتياجات المواطنين.

خاتمة

إعادة تشغيل معمل الدوير وإعادة تأهيل المخابز في مختلف المناطق السورية، تشكل خطوة إيجابية نحو تحسين جودة الخبز وتقليل التكاليف التي يتحملها المواطن. من خلال تحديث خطوط الإنتاج وإنشاء مخابز جديدة، يأمل المسؤولون في رفع الكفاءة الإنتاجية والحد من الأزمات المتعلقة بنقص الخبز في بعض المناطق، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.