الاتحاد الأوروبي: لا تقدم كافٍ من دمشق لتوسيع تخفيف العقوبات.. والأمل مستمر

الاتحاد الأوروبيأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاجتماعات التي عقدها وزراء الخارجية الأوروبيون في لوكسمبورغ، شهدت نقاشات مكثفة حول الوضع السوري، خاصة ما يتعلق باستمرار تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.

وأكدت كالاس خلال مؤتمر صحفي، أن إعادة إعمار سوريا تتطلب أولاً ضمان وصول الخدمات إلى مختلف المناطق، إلا أن القيادة الجديدة في دمشق لم تقدم حتى الآن خطوات ملموسة كافية. وأضافت: “رغم أن مستقبل سوريا لا يزال هشاً، إلا أنه يحمل بعض الأمل”.

وأشارت إلى أن الدول الأعضاء اتفقت على تقييم نتائج تخفيف العقوبات التي أقرها الاتحاد سابقاً، وبحث الخيارات المقبلة وفق معايير واضحة، مع الاستعداد لمراجعة الموقف بناءً على التطورات القادمة.

تعليق جزئي للعقوبات في قطاعات محددة

كان الاتحاد الأوروبي قد قرر في شباط الماضي، تعليق عدد من الإجراءات التقييدية المفروضة على سوريا، في إطار تشجيع الانتقال السياسي، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار.

وتضمنت هذه الخطوة تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة، بما يشمل النفط والغاز والكهرباء، وقطاع النقل، بالإضافة إلى إزالة خمس مؤسسات مالية سورية من قوائم التجميد، هي:

• البنك الصناعي

• بنك التسليف الشعبي

• بنك الادخار

• البنك التعاوني الزراعي

• والخطوط الجوية العربية السورية

كما سمح القرار بتسهيل المعاملات المالية للبنك المركزي السوري، خاصة المرتبطة بالأغراض الإنسانية وملفات إعادة الإعمار.

ترحيب أوروبي بالحكومة الجديدة

سبق أن عبّر الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكداً استعداده للتعاون مع دمشق في المرحلة المقبلة. واعتبر مسؤولون أوروبيون أن الحكومة الحالية تواجه تحديات كبرى، ما يستدعي تفعيل قنوات التعاون، في حال التزمت بتحقيق إصلاحات حقيقية.

من جانبه، رأى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن تصاعد المواقف الدولية الداعمة للحكومة السورية يعزز الأمل بقرب إنهاء العقوبات المفروضة، ويدعم استقرار البلاد في المرحلة المقبلة.

إقراء ايضا:

جريمة مروعة تهز حماة.. مقتل رجل وابنه برصاص مسلح ملثم في وضح النهار

نواف سلام في دمشق.. زيارة لترميم العلاقات والبحث في ملفات معقّدة

إنجازات سورية إماراتية.. زيارة الرئيس أحمد الشرع تحقق تقدماً كبيراً في 3 ملفات

انقطاع خدمات سيريتل و MTN من قبل حزب العمال الكردستاني في شمال شرق سوريا بسبب رفض دفع إتاوة مليون دولار

سرقات متكررة تطال مراكز الكهرباء بدير الزور وانقطاع في الاتصالات بالحسكة