توغل إسرائيلي مؤقت في القنيطرة يثير التوتر جنوب سوريا
توغل إسرائيلي مؤقت في القنيطرة :شهد ريف القنيطرة الأوسط جنوبي سوريا، اليوم السبت، توغلاً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أثار حالة من التوتر في المنطقة، بعد إقامة حاجز مؤقت واحتجاز عدد من الدراجات النارية.
تفاصيل التوغل
بحسب ما نقلته شبكة “درعا 24” المحلية، تقدّمت دورية إسرائيلية ظهر اليوم نحو قرية أم العظام، ترافقها أكثر من 20 عنصراً وأربع سيارات دفع رباعي، وأقامت حاجزاً مؤقتاً عند مفرق القرية.
وقام الجنود بتفتيش المارة والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، إضافةً إلى احتجاز عدد من الدراجات النارية لفترة مؤقتة قبل إعادتها لأصحابها.
تصعيد ومواجهة
لم يخلُ الموقف من توتر، إذ نشبت مشادة كلامية بين أحد شبان القرية وأحد الجنود الإسرائيليين، تطورت إلى تهديد بالسلاح من قبل الجندي الذي أجبر الشاب على الانبطاح أرضاً، ما أثار غضب الأهالي الذين شهدوا الواقعة.
تصعيد إسرائيلي مستمر
يأتي هذا التوغل ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة داخل الأراضي السورية، خاصة بعد سقوط نظام الأسد.
وتستهدف هذه العمليات مواقع عسكرية سابقة، وتتكرر حالات التوغل في ريفي درعا والقنيطرة. كما تسبب القصف الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وسط إدانات عربية ودولية واسعة.
مطالبات بإيقاف الانتهاكات
في الوقت الذي تتصاعد فيه هذه الانتهاكات، طالبت عدة حكومات وهيئات أممية بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، واحترام سيادة سوريا وسلامة سكانها.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السورية هذه الممارسات، معتبرة أنها تعرقل جهود إعادة الإعمار والتعافي في البلاد، داعية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للالتزام باتفاقية فصل القوات ووقف انتهاكاتها المتكررة.
إقراء ايضا:
سوريا تبدأ إعادة الموظفين المفصولين بسبب الثورة.. والعملية مستمرة
لقاء سوري تركي في دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
حملة أمنية في اللاذقية تستهدف السلاح المنفلت والمطلوبين
من كابوس العسكرية إلى أحلام قيد التحقيق.. كيف غيّر سقوط الأسد حياة شباب سوريا؟
