
سوريا تستعد للكشف عن هوية الدولة الجديدة.. إعلان رسمي بحضور الرئيس الشرع مساء اليوم
سوريا تستعد للكشف عن هوية الدولة الجديدة:تتهيأ رئاسة الجمهورية السورية، مساء اليوم الخميس 3 تموز 2025، لإطلاق مشروع “هوية الدولة الجديدة” في حدث رسمي يُقام عند التاسعة مساءً في ساحة الجندي المجهول وسط دمشق، بمشاركة مباشرة من رئيس الجمهورية أحمد الشرع، وعدد من الشخصيات الرسمية والعسكرية.
هوية بصرية جديدة لمرحلة جديدة
بحسب المعلومات المتداولة، فإن الإعلان سيشمل تعديلاً في الرمز الوطني الرسمي، بالإضافة إلى تغييرات بصرية في العلامات السيادية التي تمثل مؤسسات الدولة. ويهدف المشروع إلى صياغة هوية بصرية عصرية تعكس ملامح المرحلة السياسية الجديدة التي تمر بها البلاد، في أعقاب التحوّلات التي شهدتها سوريا خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا التحرك في سياق جهود إعادة تشكيل مؤسسات الدولة وخلق رمزية وطنية موحّدة تتماشى مع التوجهات الجديدة التي أعلنها الرئيس الشرع منذ توليه السلطة.
احتفالات رسمية وشعبية في مختلف المدن
الحدث الرئيسي في دمشق لن يكون منفرداً، إذ أعلنت الجهات المنظمة عن سلسلة فعاليات مرافقة في عدة محافظات، من بينها حلب وحمص واللاذقية والسويداء ودرعا، حيث ستُقام عروض فنية ووطنية وبث مباشر للفعالية المركزية، في أجواء احتفالية تُعبّر عن لحظة تحوّل رمزي.
رسائل للمواطنين وموقع مخصص للهوية
وفي صباح اليوم نفسه، تلقّى ملايين المواطنين رسائل نصية من شركات الاتصال المحلية، تحثهم على متابعة الحفل المرتقب، وتحتوي على رابط إلكتروني مخصص للتعريف بمكونات “الهوية البصرية الجديدة”، وشرح مبسط لمراحل التصميم وأهداف التغيير.
الموقع الإلكتروني تضمن أقساماً تشرح فلسفة الهوية الجديدة، ودورها في توحيد صورة الدولة ومؤسساتها أمام المجتمع المحلي والدولي.
وثائق جديدة في الطريق
ومن المقرر أن تبدأ الدولة، بعد الإعلان الرسمي، بتطبيق الهوية الجديدة تدريجياً على الوثائق الرسمية، بدءاً من:
-
بطاقات الهوية الشخصية
-
جوازات السفر
-
الأختام الرسمية
-
الرموز على الوثائق الحكومية
-
الشعارات على مباني الوزارات والمؤسسات
وأفادت مصادر مطلعة أن خطة التنفيذ ستتم على مراحل، وأن الجهات المختصة ستصدر قريباً جدولاً زمنياً واضحاً لعملية الاستبدال، مع مراعاة الفروقات الجغرافية ومتطلبات المحافظات المختلفة.
لحظة فاصلة في تاريخ الدولة السورية
يُنظر إلى إعلان “هوية الدولة الجديدة” على أنه أحد الرموز الأساسية لمرحلة ما بعد الصراع، ومحاولة من القيادة السياسية لترسيخ شعور جماعي بالانتماء والانتقال إلى مرحلة جديدة من السيادة والاستقرار.
ويرى مراقبون أن الخطوة تحمل رسائل سياسية ورمزية، سواء للمجتمع المحلي أو للخارج، حول رغبة سوريا في بناء صورة حديثة لدولة قوية متماسكة تسعى للنهوض مجدداً.
إقراء ايضا:
مقبرة جماعية جديدة في دير الزور تثير القلق من تكرار جرائم النظام المخلوع
إطلاق شبكة الأعمال الأسترالية السورية لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين
في خرق جديد للسيادة.. رئيس الأركان الإسرائيلي يتجول في الأراضي السورية المحتلة
الخطوط الجوية السورية تطلق رحلات مباشرة من مطار حلب إلى إسطنبول ودبي
بين الضحايا أكثر من 100 طفل.. أوتشا: مخلفات الحرب تقتل 390 مدنياً في سوريا خلال 6 أشهر