
انفجار مستودع ذخائر سري من مخلفات النظام المخلوع في حلب يسفر عن 14 إصابة
انفجار مستودع ذخائر سري: هزّ انفجار عنيف، عصر الجمعة، منطقة النيرب شرق مدينة حلب، جراء انفجار مستودع ذخائر سري يعود إلى مخلفات النظام السوري المخلوع، ما أدى إلى إصابة 14 مدنياً وتضرر عدد من المنازل، في حادثة أعادت إلى الواجهة خطر بقاء مستودعات الأسلحة غير المكشوفة في المناطق السكنية.
وقالت مصادر رسمية في محافظة حلب إن الانفجار وقع عند الساعة 16:45 داخل معسكر النيرب، وتحديداً أسفل موقع كتيبة دفاع جوي قديمة كانت تابعة للنظام السابق، حيث انفجر مستودع تحت الأرض يحتوي على ذخائر غير مفككة.
جرحى ودمار في المنطقة المحيطة
وأوضح بيان صادر عن مكتب إعلام محافظة حلب أن الانفجار أدى إلى إصابة أربعة عشر مدنياً بجروح متفاوتة، نُقلوا على الفور إلى المشافي القريبة من قبل فرق الدفاع المدني، مشيراً إلى أن جميع المصابين في حالة مستقرة حالياً.
وأضاف البيان أن عدداً من المنازل في محيط المعسكر تعرض لأضرار مادية جسيمة نتيجة قوة الانفجار، ما تسبب بحالة من الذعر في أوساط السكان، خاصة في المخيمات المجاورة.
تحقيقات جارية وتطمينات رسمية
وأكدت المحافظة أن الجهات المختصة باشرت تحقيقاً عاجلاً في موقع الحادث للوقوف على ملابساته، مشيرة إلى أن النتائج الأولية ستُعلن فور الانتهاء من التحقيقات الفنية والأمنية.
وشددت محافظة حلب على حرصها “الدائم على سلامة المواطنين”، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين المناطق المحيطة وإزالة أي مخاطر مشابهة مستقبلاً.
صور ترصد حجم الأضرار
ورصد مراسل “تلفزيون سوريا” من موقع الانفجار صوراً ومقاطع مصورة أظهرت حجم الدمار في الأبنية والمرافق القريبة من المستودع، في حين انتشرت قوات الأمن في المنطقة لتأمينها ومنع اقتراب المدنيين.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد المطالبات الشعبية بإجراء مسح شامل لمخلفات الحرب ومستودعات الأسلحة غير المعلنة التي خلّفها النظام السابق، لا سيما في المدن الكبرى كحلب ودمشق وحمص.
إقراء ايضا:
رئيس البورصات التركية يبحث مع الشرع:فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين تركيا وسوريا
الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل قانون الاستثمار وإنشاء “صندوق التنمية”
أقمار صناعية ترصد حجم كارثة حرائق اللاذقية: النيران تلتهم نصف مساحة حلب
بدعم أممي وحوافز مالية.. بدء تنفيذ خطة لعودة اللاجئين السوريين من لبنان
مديرية الآثار السورية تنفي مزاعم إفراغ متحف دمشق الوطني: المقتنيات محفوظة وتحت المراقبة