أخبار سياسية

لجنة قسد في دمشق:لبحث ملفات أمنية وعسكرية

لجنة قسد في دمشق:لبحث ملفات أمنية وعسكرية

لجنة قسد في دمشق:وصلت إلى العاصمة دمشق، اليوم الإثنين. الجنة عسكرية وأمنية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). لبحث ملفات التعاون العسكري والأمني مع الحكومة السورية. في خطوة جديدة تؤكد استمرار المباحثات بين الطرفين منذ توقيع اتفاق العاشر من آذار برعاية أميركية.

ووفق ما نقلته قناة روناهي المقربة من “قسد”، فإن اللجنة تضم شخصيات قيادية من المستويين الأمني والعسكري. ستجري اجتماعات مع مسؤولين من وزارتي الدفاع والداخلية السوريّتين. لمناقشة آليات التنسيق الميداني، وخطط دمج بعض وحدات “قسد” ضمن الجيش العربي السوري، إلى جانب ملفات مرتبطة بالأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب.

دمج الوحدات وتوحيد الجهود العسكرية

القائد العام لقوات “قسد”، مظلوم عبدي، أعلن في وقت سابق أن الزيارة تهدف إلى مناقشة آليات دمج بعض الوحدات ضمن الجيش السوري. مع تطوير برامج تدريب مشتركة وتبادل للمعلومات الميدانية في الحرب ضد تنظيم “داعش”.

وأضاف أن الخطوة تأتي في إطار بناء “جيش وطني موحد”. قادر على حماية الحدود السورية والحفاظ على الاستقرار في المناطق التي تتنوّع عرقيًا وإداريًا في شمال وشرق البلاد.

ملفات اقتصادية وإدارية موازية

وبحسب مصادر متطابقة، تتضمن المباحثات الجارية في دمشق ملفات اقتصادية وإدارية مهمة. منها إدارة حقول النفط والمعابر الحدودية وآلية توزيع العائدات، بما يعزز موارد الدولة ويوحد إدارتها تحت إشراف المؤسسات الحكومية الرسمية.

كما ستبحث الاجتماعات ترتيبات خدمية متعلقة بقطاع الطاقة والخدمات العامة في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة·

نظام الحكم ومستقبل اللامركزية

وفي تصريحات سابقة، أوضح مظلوم عبدي أن الملفات المتعلقة بالرقة ودير الزور والحسكة ترتبط بشكل نظام الحكم المستقبلي في سوريا، مؤكداً أن “الانسحاب من الرقة ودير الزور غير وارد”، وأن ممثلين من المحافظتين سيشاركون في الاجتماعات المقبلة مع الحكومة السورية·

وأشار عبدي إلى أن قوات “قسد” ملتزمة بإيجاد حل “سوري–سوري”، وأن قنوات التواصل مع تركيا لا تزال مفتوحة، مضيفاً أن “أنقرة قادرة على دعم مسار الاستقرار في حال التزمت بالاتفاقات الأمنية الموقعة مع دمشق”·

تحركات نحو التهدئة والاستقرار

لجنة قسد في دمشق:تأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لخفض التوترات الميدانية وتفعيل اتفاقات وقف إطلاق النار، بالتوازي مع اجتماعات سياسية وأمنية متكررة بين دمشق وأنقرة بدعم من موسكو وواشنطن·

ويرى مراقبون أن وصول اللجنة إلى دمشق يشكل خطوة إضافية نحو دمج قوات قسد تدريجياً في البنية الأمنية والعسكرية للدولة السورية، وتهيئة الأرضية لتسوية شاملة تضمن وحدة الأراضي السورية ومستقبلًا أكثر استقرارًا لجميع مكونات المجتمع·

 

إقراء المزيد:

syria-future

حكمت الهجري جبل باشان: يعتمد التسمية العبرية “جبل باشان” في بيان مثير للجدل

قانون قيصر:هل ألغت واشنطن القانون فعلاً أم ما يزال سارياً قانونياً؟

العملة السورية الجديدة 2025·· تصميم حديث بست فئات نقدية خالية من الرموز والصور

ما حقيقة خطة هدم ملعب العباسيين في دمشق وطرحه للاستثمار؟

توتر بين ترامب ونتنياهو·· “عليك أن تنضبط وإلا سأقصفك”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى