أخبار محلية

القبض على اثنين من مروّجي المخدرات والحشيش في إدلب

القبض على اثنين من مروّجي المخدرات والحشيش في إدلب

المخدرات والحشيش في إدلب:أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، عن إلقاء القبض على شخصين في محافظة إدلب. بعد الاشتباه بضلوعهما في ترويج وبيع المواد المخدرة داخل المنطقة. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن فرع مكافحة المخدرات في إدلب نفذ عملية ميدانية أدت إلى توقيف شخصين يعرفان بالأحرف الأولى “م·ح·” و”ف·س·”، بعد رصد نشاطهما المشبوه في ترويج كميات من الحبوب المخدرة والحشيش·

المخدرات والحشيش في إدلب

وخلال العملية الأمنية، تمكنت دوريات المكافحة من ضبط 1060 حبّة كبتاغون معدة للتوزيع، إضافة إلى 75 غراماً من مادة الحشيش المخدر، وكميات من مادة “الأتش بوز”. كما عثر بحوزتهما على 28,380 حبّة دوائية مخدرة تستخدم خارج الأطر الطبية القانونية. ما يؤكد أن الموقوفَين كانا جزءاً من شبكة تهدف إلى ترويج المواد المخدرة في الأسواق المحلية.

وأشارت الوزارة إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات أكدت انخراط المتهمين في عمليات البيع المباشر. وتوزيع العقاقير المخدرة على فئات مستهدفة داخل المحافظة. الأمر الذي يشكل خطراً على الصحة العامة. ويهدد الاستقرار الاجتماعي، خصوصاً في المناطق التي تعاني من هشاشة أمنية وظروف اقتصادية صعبة.

وتعمل الجهات المختصة حالياً على استكمال الملف القانوني. حيث تمّت مصادرة المواد المخدرة والأدوات المستخدمة في الترويج، إضافة إلى إحالة المتورطين إلى القضاء المختص لمحاسبتهم وفق القوانين النافذة·

عمليات سابقة في إدلب

تأتي هذه العملية بعد أسابيع من حملة مشابهة نفذها فرع مكافحة المخدرات في إدلب، حيث أعلنت وزارة الداخلية في 31 تشرين الأول الماضي عن ضبط نحو 143 ألف حبّة مخدّرة من أنواع مختلفة، من بينها مسكنات قوية وأدوية تصرف بوصفات طبية، لكنها تباع بشكل غير شرعي.

وأفادت الوزارة في حينه أن العملية انتهت بتوقيف عدد من الأشخاص المتورطين في ترويج تلك المواد. فيما تستمر في تعقب شبكات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات داخل المحافظة. والتي تستغل ظروف الفقر والانفلات الأمني في بعض المناطق.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثفت القوى الأمنية جهودها لتعقب مروجي هذه السموم. حيث تمت مصادرة كميات كبيرة من المخدرات والحبوب المخدرة في مناطق متعددة داخل سوريا. ضمن خطة وطنية لمكافحة المخدرات وضرب شبكات التهريب والبيع.

مخاطر اجتماعية وصحية

تكرار هذه العمليات يكشف حجم انتشار المواد المخدرة في إدلب، التي تحولت إلى سوق مستهدفة من قبل المهربين، وسط محاولات من بعض الشبكات لاستغلال الشباب والطلاب عبر بيع الحبوب الطبية بشكل غير قانوني. وتشير التقارير إلى أن الحبوب المخدرة باتت بديلة رخيصة للمخدرات التقليدية، ما يزيد من خطر الإدمان وانتشار الجرائم المرتبطة بها.

وتؤكد وزارة الداخلية أن جهود مكافحة المخدرات مستمرة، وأنها لن تتهاون في ملاحقة كل من يساهم في نشر هذه المواد داخل المجتمع، سواء عبر الترويج المباشر أو عبر شبكات التوزيع غير القانونية، مشددة على أهمية تعاون الأهالي في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه·

 

إقراء المزيد:

الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟

وزارة الاتصالات تطالب سيريتل وMTN بتوضيح مفصل للباقات الجديدة

إحباط محاولة هروب لعناصر داعش من سجن غويران في الحسكة بدعم من التحالف الدولي

التعاون التركي السوري المدني:اجتماع نائب وزير الخارجية التركي مع منظمات

علاقة دمشق مع واشنطن بعد زيارة الشرع·· اختبار لقنوات التنسيق الأمني شرق الفرات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى