ضبط مخدرات في ريف دمشق: 324 كف حشيش و200 ألف حبة كبتاغون

ضبط مخدرات في ريف دمشق:خطوة جديدة تؤكد استمرار الحملات الأمنية لمكافحة المخدرات في سوريا. أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في ريف دمشق، اليوم الإثنين. عن تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة، شملت 324 كفّاً من الحشيش وما يقارب 200 ألف حبة كبتاغون. وذلك بعد معلومات دقيقة قادت إلى كشف نشاط مشبوه في منطقة الزبداني.

معلومات دقيقة:ضبط مخدرات في ريف دمشق

وفق ما نشرته وزارة الداخلية عبر منصاتها الرسمية، فقد بدأت العملية بعد ورود إخبارية أمنية تفيد بوجود كمية ضخمة من المواد المخدرة مخزّنة في أحد المواقع بهدف ترويجها. وعلى الفور، تحركت دورية متخصصة من مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات لمعاينة الموقع ومتابعة التحقيقات الأولية.

وخلال التفتيش، تمكن العناصر من ضبط الكميات المذكورة. ليتم مصادرتها وفق الأصول القانونية تمهيداً لعرضها على الجهات المختصة. وتؤكد المصادر الأمنية أن العملية تمت دون تسجيل أي مواجهات، ما يعكس الدقة التي نفذت بها.

عمليات متواصلة لكبح انتشار المخدرات

تأتي هذه العملية في إطار سلسلة من الإجراءات المتصاعدة التي تنفذها الأجهزة الأمنية لمكافحة تهريب وترويج المخدرات. فقبل أيام فقط، أعلنت وزارة الداخلية عن إحباط محاولة تهريب 294 ألف حبة كبتاغون مع نحو 16 كيلوغراماً من الحشيش في البادية السورية. إضافة إلى ضبط أسطوانات هيليوم كان من المحتمل استخدامها في عمليات أخرى.

وفي ريف دمشق أيضاً، ألقت المديرية القبض على تاجرَي مخدرات كان بحوزتهما 90 ألف حبة كبتاغون. في مؤشر على استمرار النشاط الإجرامي للشبكات المنظمة رغم الحملات الأمنية المكثفة.

شبكات منظمة تمتد عبر المحافظات

لم تتوقف العمليات عند ريف دمشق، فقد أعلنت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي عن تفكيك شبكة واسعة لترويج المخدرات في محافظة دير الزور. وضبطت لديها 131 كفاً من الحشيش، أي ما يعني أكثر من 23 كيلوغراماً، إضافة إلى كمية من الحبوب المخدرة والقنابل اليدوية.

كما تمكنت مكافحة المخدرات في حمص خلال الشهر الفائت من الإطاحة بعصابة منظمة للترويج. بعد متابعة استمرت أكثر من شهر، حيث تم توقيف متزعم الشبكة واثنين من معاونيه، وضبط 11 كفاً من الحشيش وذخيرة وقنابل.

جهود مستمرة رغم التحديات

تشير هذه الوقائع إلى تصاعد الحرب الأمنية ضد المخدرات في سوريا، في وقت تؤكد فيه السلطات أن معالجة هذا الملف تتطلب تنسيقاً مستمراً بين عدة جهات أمنية وقضائية للحدّ من انتشار المواد المخدرة التي تهدد الأمن المجتمعي، خصوصاً في المناطق القريبة من الحدود والمعابر غير الرسمية·

وبالرغم من التحديات اللوجستية والأمنية، يبدو أن الأجهزة المختصة ماضية في إستراتيجيتها لضرب شبكات الترويج والتهريب، سواء تلك التي تعمل بشكل محلي أو التي ترتبط بجهات عابرة للحدود·

 

إقراء المزيد:

الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟

انضباط مقاتلي ردع العدوان.. ما خلفياته وكيف انعكس على مجريات المعركة؟

كمين بيت جن الإسرائيلي: جيش الاحتلال يحقق في احتمالية “تسريب معلومات”

الولايات المتحدة راضية عن النتائج في سوريا

انفجار مستودع ذخيرة في كفرتخاريم يتسبب بإصابة عدد من المدنيين

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية:سوريا تطالب باستعادة حقوقها وامتيازاتها