أخبار محلية

جريمة حي الهلّك في حلب.. محافظ حلب يتعهد بحماية المواطنين والحفاظ على الأمن

جريمة حي الهلّك في حلب.. محافظ حلب يتعهد بحماية المواطنين والحفاظ على الأمن

جريمة حي الهلّك في حلب:أعادت الجريمة الدامية التي شهدها حيّ الهلّك في مدينة حلب فتح ملف الأمن المجتمعي. وسط مطالب شعبية بتشديد الإجراءات ومحاسبة المتورطين. في وقت أكدت فيه السلطات المحلية التزامها الكامل بحماية المواطنين وعدم التساهل مع أي اعتداء يهدد سلامتهم.

وفي هذا السياق، شدد محافظ حلب عزام غريب على أن المحافظة لن تسمح بزعزعة الأمن أو المساس بأرواح المدنيين. مؤكداً أن الجهات المختصة ستتعامل بحزم ووفق القانون مع كل من يثبت تورطه في الجريمة التي هزّت المدينة.

جريمة حي الهلّك في حلب:متابعة مباشرة للتحقيقات

وقالت محافظة حلب، عبر معرفاتها الرسمية، إن المحافظ يتابع بشكل مباشر مجريات التحقيق. التي تنفذها قوى الأمن الداخلي في قضية اقتحام محل لبيع الذهب في حي الهلّك. والتي أسفرت عن مقتل شخصين.

ووجّه المحافظ بمواصلة التحقيقات دون تهاون، والعمل على ملاحقة جميع المتورطين. سواء المنفذين أو من ساهم أو سهّل وقوع الجريمة، في إطار مسعى واضح لإعادة الطمأنينة إلى الشارع الحلبي.

من جهتها، نقلت “الإخبارية السورية” عن مصدر أمني أن الجهات المختصة باشرت فوراً بجمع الأدلة وتتبع الخيوط الجنائية. بهدف تعقب مرتكبي الجريمة التي وُصفت بأنها “مركّبة”، وأسفرت عن سقوط قتيلين وإصابة شخص ثالث نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

تفاصيل جريمة صادمة

وشهدت مدينة حلب، يوم الجمعة، جريمة مروعة راح ضحيتها شقيقان يعملان في تجارة المجوهرات، بعد أن اقتحم مسلحان محلّهما في حيّ الهلّك وأطلقا النار عليهما بشكل مباشر، قبل أن يسرقا كمية من المصاغ الذهبي ويفرّا من المكان.

وأظهرت مقاطع مصورة التقطتها كاميرات المراقبة، وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة اقتحام المسلحين الملثّمين للمحل، وإطلاق النار على الشابين نعسو ويامن أحمد نعسان، ما أدى إلى وفاتهما على الفور، في مشهد أثار صدمة واسعة بين الأهالي.

وبحسب الشهادات المتداولة، فإن أحد المهاجمين أقدم على سرقة المصاغ المعروض داخل المحل، بينما تولّى الآخر إطلاق النار بشكل عشوائي في محيط المكان لتأمين عملية الفرار، ما أدى إلى إصابة عدد من المارة، وسط حالة من الذعر والفوضى.

غضب شعبي ومطالب بالأمان

أثارت الجريمة موجة غضب واسعة في الأوساط الشعبية، حيث عبّر كثيرون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين بتعزيز الوجود الأمني، ولا سيما في الأحياء التجارية والأسواق، وتشديد الرقابة على السلاح غير المرخّص.

ويرى متابعون أن سرعة كشف الجناة ومحاسبتهم ستشكل اختباراً حقيقياً لجدية الإجراءات الأمنية، ورسالة واضحة بأن أي محاولة للاعتداء على المدنيين ستواجه بردّ حاسم.

رسالة تطمين رسمية

في المقابل، تؤكد الجهات الرسمية أن الحفاظ على الأمن أولوية قصوى، وأن ما جرى في حي الهلّك لن يمرّ دون محاسبة، مشددة على أن الاستقرار المجتمعي خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تعمل فيه قوى الأمن على تعزيز حضورها الميداني، وتكثيف الدوريات، بالتوازي مع استكمال التحقيقات، في محاولة لاحتواء تداعيات الجريمة ومنع تكرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى