
القنصل التركي في حلب يعلن عن قرب منح التأشيرات وعودة الحركة الجوية مع المدينة
القنصل التركي في حلب :أعلن القنصل التركي في حلب، هاكان جينكيز، عن خطوات مرتقبة تهدف إلى تعزيز التواصل بين تركيا وسوريا، تشمل افتتاح مكتب لمنح التأشيرات واستئناف الرحلات الجوية من وإلى مدينة حلب.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها جينكيز إلى غرفة تجارة حلب يوم الإثنين، حيث أوضح أن المكتب القنصلي الجديد سيبدأ بتقديم التأشيرات الخاصة برجال الأعمال والمشاركين في المعارض والمهرجانات، إلى جانب التأشيرات التجارية.
استئناف الرحلات الجوية بين تركيا وسوريا
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد جينكيز على اقتراب فتح المجال الجوي بين البلدين، مشيراً إلى خطط لتفعيل مطار حلب الدولي واستقبال الرحلات الجوية مجدداً، بعد سنوات من التوقف نتيجة النزاع.
وأضاف أن هذه الخطوات تأتي ضمن جهود أوسع لدعم التعافي الاقتصادي في سوريا، مؤكداً أن الدولة التركية تسعى إلى تسهيل عمل المستثمرين، لا سيما الأتراك، في قطاعات الصناعة والتجارة، مع إعطاء الأولوية للشركات التي تسهم في مشاريع إعادة الإعمار.
اتفاقيات اقتصادية قيد الدراسة
وتناول اللقاء بين القنصل التركي ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، محمد سعيد شيخ الكار، مقترحاً لإنشاء مدينة معارض على طريق “غازي عنتاب” بمساحة تصل إلى 300 ألف متر مكعب، في خطوة تهدف إلى تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين.
كما جرى الحديث عن إمكانية إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا، والتي كانت قد توقفت منذ عام 2011.
استئناف خدمات القنصلية بعد إغلاق 13 عاماً
وكانت تركيا قد أعادت افتتاح قنصليتها في مدينة حلب خلال شباط الماضي، بعد إغلاق استمر أكثر من عقد من الزمن. وفي 16 أيار الجاري، أعلنت القنصلية عن بدء تقديم خدماتها القنصلية للمواطنين الأتراك، وتشمل تسجيل الولادات والوفيات، عقود الزواج، نقل الجثامين، وتأجيل الخدمة العسكرية، وغيرها من المعاملات.
تأتي هذه التطورات في سياق متغيرات دبلوماسية واقتصادية تعكس توجهاً تركياً نحو تطبيع تدريجي مع سوريا، وسط جهود إقليمية لإعادة دمج دمشق في المحيط العربي والدولي.
نظام الأسد مزّق المجتمع السوري بشبكة مخبرين.. وذاكرة الخوف ما تزال تطارد الضحايا
مفاوضات غزة: تفاؤل حذر وسط حديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يوماً
السويداء تشتعل مبكراً.. 87 حريقاً منذ بداية أيار وتحذيرات من الأسوأ
من الرياض إلى دمشق.. اللحظة التي غيّرت موقف ترامب من سوريا
قبول أكثر من 3 آلاف مقاتل في الفرقة 40 جنوبي سوريا وبدء التدريبا