
مجلس الأمن يطالب بوقف العنف في الساحل السوري ومحاسبة المتورطين
مجلس الأمن يطالب بوقف العنف في الساحل السوري
أدان مجلس الأمن الدولي أعمال العنف في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من آذار، مستنكراً الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما فيها المستشفيات، ومؤكداً ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وفي بيان مشترك صاغته الولايات المتحدة وروسيا، أعرب المجلس عن قلقه من تصاعد التوترات الطائفية في سوريا، مطالباً بوقف العنف فوراً واحترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وأكد مجلس الأمن على التزامه بسيادة سوريا واستقلالها، محذراً من أي تدخل خارجي يزيد من عدم الاستقرار، كما دعا الحكومة السورية المؤقتة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المقاتلين الأجانب، وفق القرارات الدولية، وخاصة 1267 (1999) و2254 (2015) و2396 (2017).
ورحب المجلس بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول أحداث العنف، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيقات شفافة لمحاسبة المتورطين في عمليات القتل الجماعي.
كما دعا المجلس إلى تنفيذ عملية سياسية يقودها السوريون، تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق القرار 2254، مشيراً إلى أهمية العدالة والمصالحة لضمان سلام دائم.
وفي ختام البيان، جدد مجلس الأمن دعمه للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مؤكداً على حماية حقوق جميع السوريين وتمكينهم من تقرير مستقبلهم بشكل ديمقراطي وسلمي.
إقراء ايضا:
وفد طبي من إدلب إلى الساحل السوري لدعم المستشفيات بعد الهجمات
إدارة ترامب وعقد صفقات تجارية مع الحكومة السورية: ما الذي حدث؟
اتفاق دبلوماسي بين كوريا الجنوبية وسوريا
اتفاق قسد مع الحكومة السورية بوساطة أميركية.. والبنتاغون يضع خططاً للانسحاب
زيارة رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل.. خطوة دينية أم ورقة في يد الاحتلال؟
الاستخبارات التركية تعتقل خلية تجسس بتهمة تسريب معلومات عسكرية إلى إيران
محطة دير علي الكهربائية بريف دمشق تستقبل وفداً قطرياً وأممياً