أخبار سياسية

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قسد في حلب

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قسد في حلب

ضحايا قصف قسد في حلب:ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي نفذته «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) على أحياء سكنية في مدينة حلب إلى أربعة قتلى من المدنيين. إضافة إلى تسعة جرحى، في تصعيد أمني أعاد التوتر إلى المدينة بعد اشتباكات متقطعة شهدتها مساء الإثنين.

ونقل مراسل تلفزيون سوريا عن مديرية صحة حلب أن الضحايا الأربعة جميعهم من المدنيين. وهم: فاتن هندي، محمد شريفة، عفاف إبراهيم، ومحمد الدرويش. مشيراً إلى أن عدداً من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المشافي.

تسلسل الأحداث في المدينة

وبحسب المعطيات الميدانية، اندلعت اشتباكات متفرقة مساء الإثنين بين قوات من الجيش السوري و«قسد». في محيط حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية شمالي حلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن الاشتباكات بدأت عقب استهداف قنّاص تابع لـ«قسد». حاجزاً للأمن الداخلي قرب دوّار الشيحان، في منطقة قريبة من الحيين.

وعقب ذلك، نفذت «قسد» قصفاً بقذائف صاروخية طال أحياء سكنية مأهولة داخل المدينة. ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين ووقوع أضرار مادية في عدد من المنازل.

وزارة الدفاع: قسد بدأت التصعيد

من جهتها، أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن «قسد». هي من بادرت بالتصعيد، موضحة أنها «هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري في محيط حي الأشرفية».

وأضافت الوزارة أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن والجيش، ما استدعى الرد على مصادر النيران، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تمدده إلى مناطق أوسع داخل المدينة.

استهداف فرق الإنقاذ

وفي سياق متصل، قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح إن فرق الإنقاذ تعرضت للاستهداف ثلاث مرات أثناء استجابتها للهجمات التي طالت الأحياء السكنية في حلب.

وأوضح الصالح أن هذا الاستهداف أسفر عن إصابة اثنين من كوادر الوزارة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني، معتبراً ذلك انتهاكاً خطيراً يعرّض حياة المسعفين ويعيق عمليات إسعاف المصابين وإخماد الحرائق.

تهدئة وحذر ميداني

وبعد ساعات من القصف والمواجهات، سادت حالة من الهدوء النسبي في مدينة حلب، عقب التوصل إلى تهدئة بين الجيش السوري و«قسد»، وسط انتشار أمني ومراقبة حذرة للأوضاع الميدانية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه حلب توتراً متكرراً في محيط مناطق التماس، ما يثير مخاوف الأهالي من عودة استهداف الأحياء السكنية، ويجدد الدعوات إلى تحييد المدنيين ومنع انزلاق المدينة إلى موجة جديدة من العنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى