إحباط محاولة هروب لعناصر داعش من سجن غويران في الحسكة بدعم من التحالف الدولي
إحباط محاولة هروب لعناصر داعش من سجن غويران في الحسكة بدعم من التحالف الدولي
إحباط محاولة هروب لعناصر داعش:شهدت مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، اليوم السبت، حدثاً أمنياً جديداً بعدما تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم مباشر من التحالف الدولي من إحباط محاولة فرار نفذها عدد من عناصر تنظيم “داعش” المحتجزين داخل سجن غويران، أحد أكبر معتقلات التنظيم في سوريا·
إحباط محاولة هروب لعناصر داعش:طوق أمني وتدخل جوي
وبحسب مصادر محلية، سارعت قوة تابعة لـ”قسد” إلى تطويق محيط السجن فور رصد تحركات مشبوهة داخله، بينما حلّقت طائرة تابعة للتحالف الدولي في الأجواء وقد أطلقت قنابل ضوئية لكشف محاولات التسلل والفرار في الظلام·
وذكرت شبكة “مراسل الشرقية” أن القوات تمكنت من اعتقال مجموعة من السجناء الفارين، بعد ضبط مسارهم وملاحقتهم، ما أدى إلى إفشال العملية بالكامل·
اعتقالات داخل السجن وخارجه
في خطوة لافتة، أوقفت “قسد” اثنين من عناصر حرس السجن للاشتباه بتورطهما، إلى جانب خمسة مدنيين من حيي غويران والعزيزية، يُعتقد أنهم ساهموا في محاولة الهروب أو قدموا دعماً خارجياً للسجناء·
سجن غويران·· نقطة توتر دائمة
يعتبر سجن غويران، الخاضع لسيطرة “قسد”، من أكبر السجون التي تضم مقاتلين وقياديين في تنظيم “داعش”، ممن اعتقلوا خلال الحملات العسكرية للتحالف بين عامي 2017 و2022·
ورغم الإجراءات المشددة، لم يكن هذا الهروب الأول من نوعه·
ففي يناير 2022، شهد السجن أكبر محاولة تمرد وهروب للتنظيم، استمرت لعدة أيام وشهدت اشتباكات عنيفة وصلت إلى أحياء الزهور والمقابر· حينها، فجّر التنظيم سيارة مفخخة عند المدخل الرئيسي، وتمكن العشرات من السجناء من الفرار والانضمام إلى خلايا نشطة في المنطقة، قبل أن تستعيد “قسد” السيطرة بدعم جوي ولوجستي أميركي·
مؤشر أمني خطير
تطرح محاولة الهروب الأخيرة أسئلة جديدة حول:
مدى سيطرة “قسد” على ملف السجون
خطر إعادة إحياء خلايا “داعش” في شمال شرق سوريا
احتمالات تورط شبكة داخلية أو محلية
استمرار اعتماد التنظيم على أساليب الاختراق والهجمات المركّبة
إحباط محاولة هروب لعناصر داعش:كما يعيد الحدث إلى الواجهة مسألة مصير آلاف عناصر التنظيم المحتجزين في سجون “قسد”، في ظل غياب حل سياسي أو قضائي واضح، وتردد دول عديدة في استلام رعاياها من المقاتلين الأجانب·
خلاصة
يبدو أن سجن غويران سيظل نقطة توتر أمنية حساسة، ليس فقط بسبب كثافة عناصر “داعش” داخله، وإنما أيضاً بسبب تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في شمال شرق سوريا، بين وجود التحالف الدولي، وسيطرة “قسد”، وتحركات التنظيم المتجددة، والخلايا النائمة المتربصة بأي فرصة للعودة إلى الساحة·
إقراء المزيد:
الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟
التعاون التركي السوري المدني:اجتماع نائب وزير الخارجية التركي مع منظمات
قلق إسرائيلي من ضغوط ترمب للانسحاب من جبل الشيخ جنوب سوريا



