أخبار محلية

الدفاع المدني ينهي إزالة الأنقاض في 16 حيًا بحلب الشرقية

الدفاع المدني ينهي إزالة الأنقاض في 16 حيًا بحلب الشرقية

إزالة الأنقاض في 16 حيًا بحلب:أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الخميس. عن انتهاء مشروع إزالة الركام والأنقاض في 16 حيًّا من أحياء مدينة حلب الشرقية. ضمن خطة شاملة تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الواقع الخدمي والبيئي في المناطق المتضررة من الحرب.

يأتي هذا المشروع، بحسب ما أوضح الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية. ضمن برنامج تعزيز المرونة المجتمعية التابع للخوذ البيضاء، وبدعم من صندوق مساعدات سوريا (AFS). وقد انطلقت أعمال المشروع في شهر أيار الماضي، وتمكّنت فرق الدفاع المدني من إزالة أكثر من 128 ألف متر مكعب. من الأنقاض التي خلّفتها سنوات القصف والمعارك في الأحياء الشرقية للمدينة·

إزالة الأنقاض في 16 حيًا بحلب

شملت عمليات الإزالة أحياء السكري، صلاح الدين، بستان القصر، الأنصاري، هنانو، كرم الجبل، كرم ميسر، ضهرة عواد، كرم القاطرجي، الحلوانية، كرم حومد، بستان الباشا، البياضة، الشعار، جورة عواد، وقاضي عسكر. وتُعد هذه المناطق من أكثر الأحياء التي تضررت خلال سنوات الحرب في مدينة حلب.

تنفيذ فني وفق المعايير

أشار الدفاع المدني إلى أن تنفيذ المشروع جرى وفق المعايير الفنية والقانونية المتبعة في أعمال الإزالة، مع الالتزام التام بحقوق الملكية والسلامة المهنية للعاملين في الميدان· كما تم دعم معمل الراموسة لإعادة تدوير الأنقاض من خلال تزويده بالوقود اللازم وتشغيل معداته وإصلاحها، إضافة إلى توفير أدوات السلامة للعاملين·

هذه الخطوة، بحسب الدفاع المدني، لا تسهم فقط في تنظيف الأحياء المدمرة، بل تساهم أيضًا في تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم الركام، وتعزيز الاستفادة من الموارد المحلية من خلال إعادة التدوير·

خطوة نحو التعافي

يأتي هذا المشروع كجزء من جهود أوسع بدأها الدفاع المدني خلال العامين الماضيين في محافظتي إدلب وحلب. إذ سبق أن أطلق مشاريع مماثلة بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط 2023. والذي فاقم معاناة السكان في المناطق المدمرة·

ويؤكد الدفاع المدني أن مشروع إزالة الأنقاض في حلب الشرقية يمثل خطوة محورية في مسار التعافي وإعادة الحياة إلى المدينة، من خلال تمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم بأمان، وفتح الطرقات، وتأهيل المرافق العامة· كما يسهم في دعم العودة الطوعية للسكان، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية في الأحياء التي كانت مغلقة أو معزولة بسبب تراكم الركام·

تعاون محلي ودعم دولي

وأوضح الدفاع المدني أن هذا المشروع تم بالتعاون مع محافظة حلب والجهات المحلية، وبتمويل من صندوق مساعدات سوريا (AFS)، في إطار برنامج “تعزيز المرونة المجتمعية”· وتهدف هذه الجهود إلى دفع عجلة التعافي المجتمعي والاقتصادي، وتوفير بيئة أكثر أمانًا للسكان المتضررين·

ختامًا

إزالة الأنقاض في 16 حيًا بحلب:تُعدّ إزالة الأنقاض من أحياء حلب الشرقية خطوة رمزية وعملية في آنٍ واحد. فهي تعبّر عن بداية مرحلة جديدة من التعافي بعد سنوات من الدمار والمعاناة. ومع استمرار المشاريع المماثلة، يأمل الأهالي أن تسهم هذه الجهود في إعادة الأمل والبنية الأساسية للحياة في المدينة. التي كانت يومًا من أهم المراكز الحضارية في سوريا.

 

إقراء المزيد:

الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟

اتفاقية توءمة بين تدمر وبيستوم لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي

البيت الأبيض: لقاء الرئيس الشرع وترامب في واشنطن

جامعة حمص تبدأ إعادة الأساتذة المفصولين للعمل بعقود مؤقتة تمهيدًا لتثبيتهم رسميًا

الرئيس الشرع يترأس اجتماع مجلس التنمية الأعلى في سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى