أخبار محلية

تمديد الترشح لجائزة الصحافة السورية

تمديد الترشح لجائزة الصحافة السورية

جائزة الصحافة السورية: في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة المشاركة وتعزيز التنافس المهني، أعلن اتحاد الصحفيين السوريين تمديد فترة استقبال طلبات الترشح لـ جائزة الصحافة السورية السنوية لعام 2025 حتى نهاية شهر كانون الأول الجاري.

وأوضح الاتحاد، في بيان نُشر عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أن قرار التمديد جاء استجابةً لرغبة عدد كبير من الصحفيين، وحرصاً على إتاحة فرصة أوسع أمام العاملين في الحقل الإعلامي للمشاركة في الجائزة، مشيراً إلى أن الموعد النهائي لاستقبال الطلبات هو نهاية يوم الأربعاء 31 كانون الأول 2025.

دعم الإبداع وتطوير الإعلام

وكان اتحاد الصحفيين السوريين قد أطلق جائزة الصحافة السورية في 12 كانون الأول الجاري، بالتزامن مع ذكرى عيد التحرير، في إطار مساعيه لتكريم الإبداع والتميز في العمل الصحفي الوطني، وتشجيع الإنتاج الإعلامي المهني الذي يلتزم بقيم الحرية والشفافية والمسؤولية الاجتماعية.

وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على التجارب الصحفية المتميزة، وتحفيز الصحفيين على تطوير أدواتهم المهنية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الإعلام السوري في المرحلة الحالية.

جائزة الصحافة السورية:فئات الجائزة وآلية التحكيم

وتضم جائزة الصحافة السورية ثلاث فئات رئيسية، هي:

  • أفضل صورة صحفية

  • أفضل تقرير سمعي بصري

  • أفضل تحقيق استقصائي

وبحسب الاتحاد، سيتم تشكيل لجان تحكيم تخصصية مستقلة لكل فئة، على أن تُمنح الجائزة سنوياً خلال شهر كانون الأول، وفق معايير مهنية واضحة تضمن النزاهة والموضوعية في التقييم.

سياق إداري وانتقالي

يأتي تمديد الترشح للجائزة في وقت يشهد فيه اتحاد الصحفيين السوريين مرحلة إدارية انتقالية. بعد صدور قرار رئاسة مجلس الوزراء في شباط الماضي بحل الاتحاد وتشكيل مكتب مؤقت لتسيير الأعمال. وفقاً لأحكام قانون اتحاد الصحفيين، على أن يتولى هذا المكتب إدارة شؤون الاتحاد خلال المرحلة الحالية.

ورغم هذا الواقع، يؤكد القائمون على الجائزة استمرار الأنشطة المهنية والنقابية. وفي مقدمتها جائزة الصحافة السورية، باعتبارها مساحة مهمة لدعم الصحفيين وتقدير جهودهم.

إقبال متزايد

ويُتوقع أن يسهم قرار التمديد في رفع عدد المشاركات. لا سيما من الصحفيين العاملين في المحافظات، ومن فئات الإعلام الرقمي والسمعي البصري. في ظل الاهتمام المتزايد بالجائزة منذ الإعلان عنها، وما تحمله من رمزية مهنية ومعنوية في المشهد الإعلامي السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى