أخبار محلية

سرقة تمثال القديس بولس: مديرية إعلام دمشق تكشف تفاصيل السرقة

سرقة تمثال القديس بولس: مديرية إعلام دمشق تكشف تفاصيل السرقة

سرقة تمثال القديس بولس:كشفت مديرية إعلام دمشق تفاصيل جديدة حول حادثة سرقة تمثال للقديس بولس. من كنيسة دير القديس بولس في منطقة باب كيسان بالعاصمة دمشق، في واقعة أثارت اهتماماً واسعاً لما تحمله من أبعاد دينية وتراثية.

وبحسب بيان توضيحي صادر عن المديرية، وقعت السرقة فجر يوم الخميس 18 من الشهر الجاري. عندما تسلّل عدة أشخاص إلى داخل الكنيسة قرابة الساعة الثالثة صباحاً. وأوضح البيان أن الجناة استخدموا أدوات بسيطة لنشر نقاط تثبيت التمثال قبل جره باتجاه السور الخارجي، دون اللجوء إلى معدات ثقيلة أو آليات كبيرة.

تفاصيل التحقيق الأولي

وأشارت التحقيقات الأولية، التي أجريت بالتنسيق بين مديرية إعلام دمشق وقسم شرطة القصاع في باب توما، إلى أن التمثال المسروق مصنوع بالكامل من النحاس. وكان قد أهدي إلى الكنيسة عام 1999 من قبل بابا الفاتيكان، قبيل زيارته التاريخية إلى دمشق، ما يمنحه قيمة رمزية ودينية كبيرة إلى جانب قيمته المادية.

دوافع السرقة

وأظهرت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الكنيسة أن عملية السرقة نفذت بوسائل بدائية. الأمر الذي يعزز فرضية أن الدافع الأساسي للجناة كان مادياً. مرتبطاً بقيمة النحاس، من دون وجود مؤشرات حتى الآن على دوافع دينية أو سياسية خلف الحادثة.

متابعة رسمية وحماية للمقدسات

وأكدت مديرية إعلام دمشق أنها تتابع مجريات القضية بشكل مباشر، وبالتنسيق مع الجهات المختصة. بهدف كشف هوية الفاعلين واستعادة التمثال. مشددة على أن حماية المقدسات الدينية والمواقع التراثية في دمشق تمثل أولوية لا يمكن التهاون فيها.

ولا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن جميع ملابسات الحادثة. وسط تأكيدات رسمية بأن النتائج النهائية ستعلن للرأي العام فور اكتمال الإجراءات القانونية. في إطار الحرص على الشفافية وصون الإرث الديني والتاريخي للعاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى