جولات ميدانية وفحص جاهزية المدارس

وشدد التعميم على ضرورة قيام مديري المدارس بجولات ميدانية فورية. للتأكد من سلامة الأبنية المدرسية وكفاءة شبكات الصرف الصحي. إضافة إلى جاهزية أنظمة التدفئة داخل الصفوف، واتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

تقارير عاجلة ومتابعة مباشرة

وطلبت الوزارة من مديريات التربية إبلاغها فوراً بأي طارئ قد يؤثر على سلامة الطلاب أو سير العملية التعليمية. مع رفع تقرير تفصيلي خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخ التعميم، لضمان المتابعة واتخاذ الإجراءات المناسبة تحت إشراف مباشر من المديرين.

أزمة الأبنية المدرسية تتفاقم

وتأتي هذه التوجيهات في وقت تعاني فيه المدارس السورية من أضرار واسعة، إذ تشير وزارة التربية إلى أن نحو 40% من المدارس ما تزال مدمرة نتيجة سنوات القصف، تتركز غالبيتها في ريفي إدلب وحماة، حيث تضم إدلب وحدها مئات المدارس غير الصالحة للاستخدام، ولم يُعاد تأهيل سوى نسبة محدودة منها.

ملايين الأطفال خارج مقاعد الدراسة

وبحسب تقارير أممية، لا يزال نحو 3 ملايين طفل في سوريا خارج العملية التعليمية. بسبب تدمير المدارس ونقص الكوادر التعليمية وضعف الإمكانات المادية. وتؤكد منظمات دولية أن التحديات تتزايد مع عودة أعداد كبيرة من اللاجئين. ما يجعل ملف التعليم من أكثر القضايا إلحاحاً في المرحلة الحالية.

إقراء المزيد:

الدماغ لا يحب التغيير: كيف تعيد برمجة عقلك لتقبّل البداية؟

تمديد الترشح لجائزة الصحافة السورية

وزارة الدفاع السورية في نبع السلام

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قسد في حلب

تفاصيل لأول مرة عن العملة السورية الجديدة.. ما موعد الإطلاق؟